أقدمت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على تفجير مستشفى 22 مايو في محافظة الحديدة اليمنية، وذلك في تصرف إجرامي جديد، يكتب الاستمرارية لسجل الإجرام الحوثي بحق الإنسانية المتواصل.
وأوضح مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية تطهير مستشفى 22 مايو وكامل المباني المحيطة، وذلك بهجوم نوعي، كبَّد المليشيات الحوثية خسائر فادحة.
وأضاف المصدر بأن وحدة مكافحة القناصة التابعة لحراس الجمهورية تمكنت من تحييد قناصة المليشيات الحوثية في محيط المنطقة المستهدفة، فيما تقدمت وحدة اقتحامات نوعية من اللواء الأول حراس الجمهورية، وسرعان ما طهرت المستشفى والمباني المحيطة به؛ ما أدى لمصرع وجرح أعداد من مقاتلي المليشيات، وفرار البقية وسط المدينة.
وأكد أن المليشيات الحوثية أقدمت على تفخيخ المستشفى قبيل فراره، وفجَّرته عن بُعد؛ وهو ما أحدث دمارًا واسعًا في المبنى دون وقوع إصابات في صفوف أبطال حراس الجمهورية الذين اكتفوا بتطويق المبنى حتى وصول فِرق الهندسة تحسبًا لتلغيمه من قِبل المليشيات. مشيرًا إلى أن فرق الهندسة تعمل بوتيرة عالية لتفكيك شبكات الألغام المتبقية داخل مبنى المستشفى.
إلى ذلك تواصل وحدات من حراس الجمهورية وأبطال العمالقة وأسود تهامة تقدمها بالتفافات تكتيكية صوب دوار يمن موبايل ومعسكر الدفاع الساحلي. فيما يواصل طيران التحالف ومدفعية المقاومة المشتركة قصف مواقع وتحصينات المليشيات.