أكد المتحدث الرسمي لـوزارة التعليم مبارك العصيمي أن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات في وزارة التعليم هي الأكبر على مستوى الوزارات، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه تم نقل ما يقارب 120 ألف معلم ومعلمة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وشدد "العصيمي" الذي كان يتحدث أمس لبرنامج عين التعليم على قناة عين التابعة لوزارة التعليم على أن الوزارة تعمل من أجل راحة المعلمين والمعلمات، لافتًا إلى أنه تم نقل ما يقارب 6000 معلم ومعلمة بسبب ظروفهم الخاصة خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن برنامج تعمل عليه الوزارة على مدار السنة.
ووصف "العصيمي" حركة النقل الخارجي للمعلمين بأنها عبارة عن تنافس بين المعلمين والمعلمات على حسب الحاجة، ويتم ترشيح الأفضل والأنسب لنقله. مضيفًا: أنا لدي مقاعد تشغر في أماكن معينة في مناطق ومدن رئيسة في المحافظات والأطراف.. ونتيجة للنمو بمدراس جديدة يصبح هناك احتياج.
وتابع: هذا الاحتياج في واقعه تنافس.. والوزارة تعلن للمعلمين والمعلمات للتنافس على هذه المقاعد، مثلما يتنافسون على الوظيفة، وعلى مراتب وظيفية معينة، ومفاضلات، ويحصل عليها الأفضل.
وأشار إلى أنه تقدم العام الماضي 120 ألف معلم ومعلمة لحركة النقل الخارجي، يمثلون 15٪ من مجموع المعلمين، وتم نقل 27 ألفًا، منهم 53٪ على الرغبة الأولى.
وأكد "العصيمي" أنه بإمكان المعلم أينما كان أن يقابل وزير التعليم أو نائبه أو أي مسؤول في الوزارة عبر منصة "تواصل" الإلكترونية.. ورفض الاتهامات بعدم التفاعل مع وسائل الإعلام، وأكد أنهم متجاوبون بشكل كبير مع وسائل الإعلام على الرغم من وصفه بـ"المتحدث الصامت".
وأشار في هذا الصدد إلى أن وزير التعليم ونائبه وجميع قيادات الوزارة يصرحون بشكل مستمر أثناء جولاتهم في مختلف مناطق السعودية، وفي جميع المناسبات.
ووصف "العصيمي" بعض الانتقادات التي توجَّه للوزارة بأنها غير منطقية، وتدل على أن صاحبها غير مدرك للقوانين والأنظمة.. مؤكدًا أن الوزارة لا تتردد في تقديم الخدمات كافة لمنسوبيها.
ولفت متحدث وزارة التعليم العصيمي إلى أن الوزارة تقدم جوائز قيمة في جائزة التعليم للتميز، تليق بالمعلم؛ إذ صُرف أكثر من 35 مليون ريال جوائز نقدية، وأكثر من 105 سيارات فاخرة، وأكثر من 21 سيارة قيمة.