ممثلا الكرة السعودية "الهلال والأهلي" يبحثان عن اللقب التاسع بالبطولة العربية

طريقهما ممهَّد لمربع الكبار بعد نتائجهما المميزة بمباراة الذهاب في ربع النهائي
ممثلا الكرة السعودية "الهلال والأهلي" يبحثان عن اللقب التاسع بالبطولة العربية

أظهر ممثلا الكرة السعودية "الهلال" و"الأهلي" في دور الثمانية من البطولة العربية تنافسية قوية للمنافسة على اللقب، ولاسيما أنهما قطعا شوطًا كبيرًا نحو التأهل للمربع الذهبي الذي يعتبر مسألة وقت بالنسبة لهما، خاصة بعد النتائج المميزة التي حققاها في مباريات الذهاب للدور ربع النهائي لبطولة كأس زايد للأبطال.

وأسفرت مواجهة الهلال عن تحقيقه فوزًا عريضًا على ضيفه الاتحاد السكندري بثلاثة أهداف نظيفة مع الرأفة؛ إذ كان بالإمكان للاعبي النادي العاصمي الخروج بنتيجة تاريخية لو استغل لاعبوه الفرص التي سنحت لهم.

وحسابيًّا تمهد هذه النتيجة الطريق أمام أبناء المدرب الكرواتي زوران لحجز بطاقة الترشح لدور الأربعة، والوجود في مربع الكبار على اعتبار أن الفوز بثلاثة أهداف دون مقابل نتيجة كبيرة في عالم الكرة المستديرة؛ فمن الصعوبة للفريق المصري العودة بمباراة الإياب؛ إذ يحتاج إلى الخروج برباعية نظيفة على أقل تقدير إذا ما أراد الظفر ببطاقة التأهل.

وعلى الطرف الآخر فإن مهمة ممثل الكرة السعودية الآخر (فريق الأهلي) لن تكون صعبة في مباراة الإياب عطفًا على الأداء الذي قدمه في لقاء الذهاب، والنتيجة التي خرج بها؛ كونه تمكن من العودة من أرض منافسه (الوصل الإماراتي) بتعادل إيجابي (2-2)؛ لذلك بات بحاجة إلى الخروج بتعادل سلبي، أو بهدف لهدف، أو الفوز بأي نتيجة؛ حتى يضمن حجز مقعده بين الأربعة الكبار في البطولة.

وبحسب المعطيات السابقة فإن حظوظهما تبدو وافرة للمنافسة الفعلية على اللقب العربي، وكتابة التاريخ للأندية السعودية التي تبحث عن لقبها العربي التاسع في النسخة الثامنة والعشرين للبطولة؛ فالفريقان سيحضران في المربع الذهبي نظريًّا إلا إذا حصلت معجزة كروية؛ وبالتالي سيكون الطريق أمامهما نحو المشهد الختامي ممهدًا إذا أنصفتهم القرعة، ولم تضعهما في مواجهة بعضهما.

وفي المقابل، تمكن فريق المريخ السوداني من العبور إلى دور الأربعة من البطولة بعد أن حسم بطاقة التأهل لمصلحته على حساب فريق مولودية الجزائر بنتيجة المواجهتين؛ إذ فاز في لقاء الإياب الذي أقيم على ملعب المريخ بمدينة أم درمان السودانية بثلاثة أهداف دون مقابل، بينما تعادل الفريقان ذهابًا بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما على ملعب 5 جوليه بالجزائر.

وتأهل فريق النجم الساحلي التونسي إلى الدور نصف النهائي على الرغم من خسارته في مباراة الإياب من فريق الرجاء البيضاوي المغربي على أرضه بملعب الأولمبي بمدينة سوسة، بينما شهدت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب مولاي عبدالله في مدينة الرباط المغربية فوز الفريق التونسي على مضيفه بهدفين دون رد؛ ليتأهل بمجموع مباراتَيْ الذهاب والإياب.

وتحمل الأندية السعودية الرقم القياسي بعدد مرات الظفر بلقب البطولة العربية للأندية؛ فهي الأكثر تتويجًا به بثمانية ألقاب، وبفارق لقبين عن أقرب المنافسين (الأندية التونسية)، وأربعة ألقاب عن الأندية الجزائرية.

وقد تحققت الألقاب عن طريق نادي الاتفاق مرتين عامَيْ 1984 و1988، والشباب عامَيْ 1992 و1999، والهلال عامَيْ 1994 و1995، والأهلي عام 2002، والاتحاد عام 2005.

وكانت ثمانية فرق من سبع دول قد حجزت مقعدها في الدور ربع النهائي للبطولة على اعتبار أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تأهل منها فريقان، هما الهلال والأهلي، بينما تشارك مصر بفريق واحد (الاتحاد السكندري)، والجزائر بفريق مولودية الجزائر، والسودان بفريق المريخ، وتونس بفريق النجم الساحلي، والمغرب بفريق الرجاء البيضاوي، والإمارات بفريق الوصل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org