تقترب من المليونين.. هذه الفيروسات قادرة على إصابة البشر

تهديد مستقبلي كبير جداً بينها 500 فيروس "كورونا" مختلف!
تقترب من المليونين.. هذه الفيروسات قادرة على إصابة البشر

خلال العقود الأخيرة زادت وتيرة تفشي الفيروسات الجديدة، التي اتسم بعضها بأنها "فتاكة" أو على الأقل "مؤثرة" بشرياً واقتصادياً واجتماعياً، كما تبيّن من حالات تفشي أمراض إيبولا وإنفلونزا الخنازير والطيور، وأخيرا فيروس كورونا المستجد.

وبعدما سبّب تفشي فيروس كورونا المستجد المسبّب لوباء كوفيد-19، سقوط كثير من الضحايا وكانت له آثار اقتصادية مدمرة؛ فضلاً عن التأثيرات الاجتماعية والصحية، لابد من الوقوف على الظاهرة ومحاولة منع حدوث تفشٍ جديد لفيروس آخر من مصدره أو منبعه.

ولهذا السبب وبحسب "سكاي نيوز عربية"، حذّر عالم بارز من أن الحيوانات تحتوي على ما يقرب من مليوني فيروس يمكن أن تصيب البشر.

وقال رئيس تحالف "إيكو هيلث" بيتر داسزاك؛ لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "قمنا بتحليل عدد الفيروسات المجهولة التي يمكن أن تظهر في المستقبل، ونقدر أن هناك نحو 1.7 مليون منها من النوع الذي يمكن أن يصيب الناس".

وأضاف قائلاً "إنه تهديد مستقبلي كبير حقاً. نحن نعرف فقط بضعة آلاف من الفيروسات، لذا تنتظر الأغلبية العظمى ظهورها في المستقبل".

ويعتقد أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط في الصين.

وأظهرت الدراسات، التي أُجريت على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من كهوف الخفافيش في آسيا، أن فيروسات أخرى أصابت البشر أيضاً، لكنها لم تتطور لتنتشر أكثر.

وبحسب داسزاك؛ فإنه ينبغي بذل كل الجهود الممكنة للكشف عن الشيفرة الوراثية للفيروسات التي تعيش في الحيوانات، مضيفاً "نقدّر أنه يمكن القيام بذلك على مدى 10 سنوات. وبالتالي يمكن تطوير الأدوية واللقاحات"، مشيراً إلى أنه يمكن اكتشاف أيضاً "مكان وجودها، وهذا يساعد المجتمعات المحلية التي تعيش في الخطوط الأمامية لهذه الأمراض، على تغيير السلوك الذي يعرّضها للخطر".

ويوصف داسزاك؛ بأنه صياد فيروسات، وكان قد زار أكثر من 20 دولة من أجل استكشاف الكهوف التي تعيش فيها الخفافيش، للعثور على الفيروسات الفتاكة مثل فيروسات كورونا، التي ينتمي إليها فيروس كورونا الجديد.

وتمكن فريق داسزاك؛ من جمع 15 ألف عيّنة من الخفافيش وعثر على نتيجة مذهلة ومخيفة، حيث توصل إلى نحو 500 فيروس كورونا مختلف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org