دراسة تكشف حيلة السياح الجديدة "عفواً مشغول بالجوال" للهروب من المواقف المحرجة

تُركز على استخدامات الجوال في دول العالم
دراسة تكشف حيلة السياح الجديدة "عفواً مشغول بالجوال" للهروب من المواقف المحرجة

أكدت دراسة استطلاعية حديثة أجرتها كاسبرسكي لاب في الإمارات، أن الأجهزة الهاتفية باتت تشكّل مخرجاً مناسباً للسياح في العالم بشكل خاص، وكذلك للكثيرين من البشر؛ للهروب من مجموعة متنوعة من المواقف الاجتماعية عند الرغبة في عدم التواصل مع الآخرين.

ذلك بعد أن أقر 90% من المستطلعة آراؤهم، بأنهم يستخدمون أجهزتهم المحمولة للتظاهر بأنهم مشغولون، عندما لا يرغبون في التحدث إلى أشخاص آخرين بجوارهم أو للهروب من موقف غير متوقع.

فلو وصل أحدهم إلى مطعم وجلس ينتظر وصول صديق له، وكان المطعم مزدحماً والكل يتجاذب أطراف الحديث؛ فماذا يفعل؟ هل يُجري حديثاً مع شخص لا يعرفه؟ أم يُخرج هاتف من جيبه أو حقيبة يده ليبقى مشغولاً إلى حين وصول صديقه؟

كما أثبتت الدراسة أن استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة يجعل تجنب الحديث مع الآخرين أو مجاملتهم أسهل كثيراً للتغلب على عائق اللغة غير المفهومة في الدول التي يزورها الأشخاص.

وقد توصلت دراسة كاسبرسكي لاب، إلى أن الأجهزة المحمولة تعتبر "الملهاة"؛ حتى لمن لا يحاولون الظهور بمظهر المنشغل أو يتجنبون شخصاً ما؛ إذ يقر 41% من الناس باستخدام أجهزتهم لتمضية الوقت و34% يستخدمونها كملهاة يومية.

كذلك وجدت الدراسة أن الأجهزة المحمولة "شرايين حياة" لأولئك الذين يفضلون عدم التحدث مباشرة مع الآخرين في المواقف الاعتيادية اليومية وتمضية شؤونهم الأساسية؛ إذ إن 29% من الناس يفضلون القيام بمهام مثل طلب سيارة أجرة أو البحث عن الاتجاهات للذهاب إلى مكان ما، من خلال موقع ويب، أو عبر تطبيق ذكي؛ معتبرين أن ذلك أسهل من التحدث مع شخص آخر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org