الفرقة الموسيقية السعودية تدشن أولى مشاركاتها بسوق عكاظ

بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث.. وتضم 26 موسيقياً
الفرقة الموسيقية السعودية تدشن أولى مشاركاتها بسوق عكاظ

دشّنت الفرقة الموسيقية السعودية، مساء أمس، أولى مشاركتها في سوق عكاظ، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.

وقال عضو مجلس الهيئة العامة للثقافة، الدكتور عبد الرب إدريس، هذه الليلة تعد أول مشاركة للفرقة الموسيقية السعودية، وستقوم الفرقة بأعمال كثيرة فيما بعد في عدد من مناطق المملكة.

وأضاف" كان من المفترض أن تقوم بهذه الأعمال بعد عام من الآن لأنها بدايات التأسيس، ولكن بطلب من رئيس الهيئة العامة للسياحة نشارك بهذه الفرقة؛ لكي نضع بصمة جديدة لفرقة سعودية موسيقية متكاملة، وقد حاولنا بزمن قياسي في أيام قليلة أن نجمع الفرقة، وقد عملنا بروفات مكثفة لكي نظهر هذا العام بالشكل اللائق بسوق عكاظ".

وتابع قائلاً: الحكم للجمهور فيما وصلت إليه الفرقة في وقت قياسي، وكل ما نستطيع قوله إننا لم نستطع الوصول إلى ما كنا نتمناه، ولكن حاولنا أن نقدم الفرقة بمستوى طيب ونطمح أن نقدم العام المقبل أفضل من ذلك.

وزاد: "حالياً عدد أعضاء الفرقة الموسيقية ٢٦ عضواً، وهذه نعتبرها بداية للفرقة، والتي ستكون أكبر من ذلك وسيكون لها أفكار كثيرة مستقبلاً وسيرى الجمهور الفرق بين هذا العام والأعوام المقبلة".

تجدر الإشارة إلى أن الفرقة قدمت أغاني موسيقية بعدد من الفلكلورت الشعبية وهي "وطني الحبيب"، و"مس ورد الخد"، "ليتك معي ساهر"، " عشقته" و" سارية"، " ظبي الجنوب"، و"جينا من الطايف"، و" عاش سلمان.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، المهندس أحمد بن فهد المزيد، على دعم الهيئة للفرقة الوطنية الموسيقية التي تطل على الجماهير اليوم للمرة الأولى منذ تأسيسها في عرض موسيقى حي يحتضنه المسرح الكبير بسوق عكاظ.

وأشار "المزيد" إلى أن الفرقة الوطنية الموسيقية ما هي إلا نواة لفرقة وطنية سعودية أكبر، واعداً بأن تمكنهم الهيئة من تمثيل المملكة في المحافل الموسيقية العالمية، والإقليمية.

وأضاف: عمل الهيئة العامة للثقافة هو تمكين ودعم شباب وشابات الوطن بمختلف الجوانب الثقافية، والعمل اليوم مع الفرقة الوطنية للموسيقى ما هو إلا نموذج للأعمال التي تقدمها الهيئة للفنون من فنون الفلكلور، والفنون المسرحية والسينما، وجميع الفنون الأخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org