علّق عشرات من مرضى الكلى بمنطقة جازان، آمالهم على لوحة حجر الأساس لافتتاح مشروع مركز غسيل الكلى في مستشفى العيدابي بمنطقة جازان؛ ليقلل من معاناة تنقلهم بين محافظاتهم متوجهين إلى صبيا، في الوقت الذي مر فيه على اللوحة أكثر من 4 أعوام منذ أن عُلّقت، دونما واقع ملموس.
الأسئلة عن المشروع لم تجد رداً من "صحة جازان" منذ ما يقارب عشرة أيام؛ إذ واصلت صمتها حتى عن معاناة المرضى الذين سيستفيدون من مركز غسيل الكلى، وهم في محافظات العيدابي والداير وبعض مرضى فيفاء الذين يعانون من الزحام على كرسي الغسيل في محافظة فيفاء؛ في حين أن الصحة يُفترض منها إنهاء المعاناة الكبيرة التي يعانيها سكان محافظات جازان الجبلية الوعرة.
وقال عدد من ذوي المرضى لـ"سبق": إن الزحام لدى مركز غسيل الكلى في صبيا يتسبب فيه عدم وجود مراكز أخرى في محافظات هروب والداير والعيدابي، بالإضافة إلى عدم كفاية مركز فيفاء الذي لا يخدم الفئة المحتاجة بالشكل المطلوب نظراً لصغره؛ مشيرين إلى أن وجود مركز غسيل الكلى في العيدابي سيقلل من المعاناة لمرضى هذه المحافظات.
وطالَبَ ذوو المرضى -عبر "سبق"- وزير الصحة النظر في مشكلتهم والكشف عن تفاصيل تعليق لوحة المشروع منذ عام 1435 دونما تنفيذ؛ وهو الأمر الذي تسبب في صدمة للأهالي بعد مرور أربع سنوات؛ مؤكدين بقولهم: "هذه رسائلنا للوزير وننتظر منه الاستجابة".