حارس مدرسة بمكة بلا مأوى ودورة مياه منذ 3 أشهر.. والجيران يتدخلون

طالب مسؤولي التعليم بضرورة الوقوف على معاناته وحلّها على وجه السرعة
حارس مدرسة بمكة بلا مأوى ودورة مياه منذ 3 أشهر.. والجيران يتدخلون

شكا العم عبدالله القارحي الذي يعمل حارس مدرسة بنات بمكة المكرمة، من عدم توفر مأوى ولا دورة مياه بمدرسته منذ ثلاثة أشهر، بعد أن تم نقل المدرسة التي كان يعمل بها إلى مبنى آخر، عبارة عن وقف، لافتاً إلى أن محاولاته على مدى الأشهر الماضية مع مسؤولي التعليم في إيجاد وتوفير غرفة ودورة مياه، باءت بالفشل.

وتفصيلًا: تلقت "سبق" استغاثة من "القارحي" الذي أفاد بأنه يعمل حارسًا بإحدى مدارس البنات بحي الستين في مكة المكرمة، برفقة زوجته؛ حيث يقضي أكثر من 6 ساعات طيلة اليوم الدراسي أمام بوابة المدرسة الموكل بحراستها، دون توفر غرفة تقيه من حرارة الشمس، فضلًا عن عدم توفر دورة مياه، إطلاقًا.

وأشار إلى أنه حاول مرارًا وتكرارًا التواصل مع مسؤولي إدارة تعليم مكة، بتوفير مأوى له أسوة بزملائه في المدارس الأخرى، غير أن محاولاته باءت بالفشل، ولم تُجْدِ مطالباته على مدى ثلاثة أشهر نفعًا، سوى الوعود التي لم تنفذ؛ على حد تعبيره.

ولفت إلى أن تعاون الجيران بين الفينة والأخرى، أسهم في التقليل من معاناته بعد أن فتحوا منازلهم، لانتشاله من الوضع المأساوي الذي يعيشه، مطالباً إدارة تعليم مكة بضرورة إنهاء مشكلته.

وعلمت "سبق" بأن إدارة المدرسة رفعت بشكل عاجل طلبًا لإدارة الأمن والسلامة بشأن تحسين وضع الحارس، ولم يتمَّ التجاوب معها لحد الآن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org