شهد معرض رئاسة أمن الدولة، المقام بفعاليات رالي حائل نيسان الدولي 2018، إقبالاً كثيفاً خلال الثلاثة أيام الماضية، إذ سجل أكثر نسبة حضور في فعاليات المهرجان الذي استقبل زائريه بالقهوة العربية والتمر الحائلي.
"سبق" تجولت في المعرض الذي يُقام لأول مرّة ويحمل إحصائيات دقيقة وطرحاً جريئاً جعل الزائر يحرص على المكوث فيه لأكثر من نصف ساعة؛ لقراءة إحصائيات الجرائم الإرهابية التي تبنتها الخلايا المعادية لديننا ولوطننا سواء من خلايا التجسس المضبوطة، أو عدد عملياتهم، ومن وراء دعمهم منذ بدء شرارة الإرهاب بالمملكة.
واستوقف زوار المعرض إحصائية دقيقة لخلايا التجسس التي كشف عنها في 2013 وتضمن أفرادها 30 سعودياً وإيرانياً وأفغانياً.
وقال المسن "أبو عبدالعزيز "لـ"سبق": لم نكن نسمع بمفردة "إرهاب" إلا بعد أن اشتدت شوكة إيران وبعض الدويلات التي تنسب للأسف نفسها للعرب عامة والخليج خاصة، إلا أنه ومنذ خمس سنوات بدأت مخططاتهم تنكشف وتضعف بشكل وزمن أقوى من الذي بنت به نفسها، ولله الحمد.
وأضاف: يكفينا فائدة من فعاليات رالي حائل، هذه الخيمة التي كشفت مدى جهود الدولة -حفظها الله- في صد أعداء لم نعلم إحصائيات دقيقة عنهم وعن أعمالهم غير التي تنشرها وسائل الإعلام وقتها فقط.
وقال "منير الجهني" هذه الزيارة الأولى لي لرالي حائل، وحرصت على أن أُفرد وقتي دون الأهل؛ للاطلاع على معرض رئاسة أمن الدولة بعد أن زاره أصدقاء وأقارب لي، ورأيت من عبر "قروبات الواتساب" صوراً تحمل إحصائيات جعلتني أحرص على قراءتها بالمعرض، مقدماً شكره للقائمين على هذا المعرض، الذي أتى ثماره في أول أيامه، سائلاً الله أن يحمي هذا البلاد من كل شر.
وأوضح "نواف الرشيدي" أن معرض رئاسة أمن الدولة ونشاط القائمين عليه تجعل الزائر يتعرف على ما دار في بلاده من جهد عظيم لحماية أمننا، موضحاً أن إحصائيات تُعرض لأول مرة جديرة بالاهتمام والمتابعة ليتبين مساعي دولتنا في الحفاظ على أمننا.
وأكد "شلش الشمري" على أهمية أن تحتوي معارض رئاسة الدولة على كتيبات ومطويات تتضمن إحصائيات تبرز جهود الدولة في محاربة الفكر الضال، وتبرز جهود أبناء الوطن الشهداء الذي ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على تراب هذا الدين والوطن.
ولفت انتباه الزوار لوحة تحمل عبارة "العقيدة الصحيحة هي التي تواجه كل البدع والانحرافات والأباطيل" والتي أكد الزوار لـ"سبق" أنه من خلال العقيدة الصحيحة سيكون لأبنائنا حصن حصين بعد الله من هذه الأفكار الضالة.
