مُصمَّمة لتحديد المستخدم.. المسدسات الذكية تنضم لأسواق الأسلحة الأمريكية

تهدف إلى الحد من ضحايا إطلاق النار
مُصمَّمة لتحديد المستخدم.. المسدسات الذكية تنضم لأسواق الأسلحة الأمريكية

تدخل مسدسات ذكية، مصممة لتحديد مَن يمكنه الضغط على الزناد، سوقَ الأسلحة الأمريكية المزدهرة هذا العام، والهدف منها الحد من عدد ضحايا الأسلحة النارية.

وتثير فائدة هذه التكنولوجيا ومدى موثوقيتها -بالإضافة إلى المعارك السياسية حول تنظيم حمل الأسلحة النارية- جدلًا منذ عقود؛ لكن مؤيديها يرون أنها فرصة لمنع الأطفال والمجرمين والأشخاص الذين لديهم ميول لإيذاء النفس، من الضغط على الزناد؛ وفقًا لـ"فرانس 24".

فهل سيُقدِم المشترون على هذه الأسلحة الذكية؟ وهل ستنجح التكنولوجيا في عالم الواقع وتوفر مزيدًا من السلامة؟ إنهما سؤالان قد يبقيان بلا جواب حاسم على مدى سنوات.

ويستخدم النظام الذي تقدمه شركة "سمارت غانز" صانعة المسدسات، بطاقات تحديد الترددات اللاسلكية، على غرار الشارات التي يستخدمها كثيرون في سياراتهم لدفع الرسوم الإلكترونية، مثبَّتة داخل حلقات، وعندما يمسك صاحب السلاح مسدسه بيده التي يضع فيها حلقة متصلة، تُفتح آلية أمان؛ مما يمكّنه من إطلاق النار.

وصممت "سمارت غانز" هذه التكنولوجيا خصيصًا للشرطيين الذين يخشون من أن يستولي مشتبه به على مسدسهم وهم يقبضون عليه، والأهالي الذين يخشون من أن يعثر أطفالهم على أسلحتهم النارية ويستخدمونها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org