حصون خيبر والثمد.. معالم أثرية وبطولات كبرى وزيارة نبوية شريفة

فيها الكثير من الآثار الشاهدة
حصون خيبر والثمد.. معالم أثرية وبطولات كبرى وزيارة نبوية شريفة

ارتفعت الشهادتان فوق حصن خيبر، بعد انتصار المسلمين في الموقعة التاريخية (غزوة خيبر)، التي وقعت في شهر محرم من العام السابع للهجرة بين المسلمين، بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم واليهود، ومقتل أبرز قادتها قائد الحصن الحارث بن زينب، ومن بعده أخوه "مرحب" على يد سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، لتتساقط حصون خيبر واحدًا تلو الآخر بأيدي المسلمين، بعد إسقاط أول حصن يُسمى "حصن ناعم" ثم "حصن القموص" ثم "حصن الصعب بن معاذ" ثم "الوطيح" و"السلالم".

وفي قرية الثمد التابعة للمحافظة، يوجد أيضًا مَعْلَم أثري معروف بـ"سد البنت" ذات البنيان المشهود والإنجاز العظيم من قِبَل من قام بتشييده من العمالقة؛ حيث أصبح هذا السد مَعلمًا سياحيًّا يقصده السياح الأجانب والباحثون والزوار من أهل المنطقة، ويقع شمال سد البنت قرابة خمسمائة متر قبة صفية، نسبةً إلى زوجة النبي (صفية بنت حيي)، وهو المكان الذي دخل النبي صلى الله عليه وسلم على زوجته صفية به وبات به ليلة.. وكانت السيدة صفية من سبايا خيبر، وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم مهرها عتقها، وتزوجها وهي مختارة، ولم يكرهها على الإسلام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org