حقائق جديدة تفضح أنشطة قطر التخريبية ضد التحالف العربي شرقي اليمن

كشفت عن تجنيد خلايا وأدوات لها داخل اليمن للعمل لصالح ميليشيا الحوثي
حقائق جديدة تفضح أنشطة قطر التخريبية ضد التحالف العربي شرقي اليمن

تلقت قطر ضربة موجعة في محافظة المهرة والتي انكشف مخططها الذي وعدت حكومة الملالي بتنفيذه وتمويله لمحاولة النيل من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وفي التفاصيل، لا تنطلي الحيل والدسائس على قوات التحالف، لتظهر حقائق جديدة تضاف إلى الملف القطري الأسود ذراع حكومة الملالي الإرهابية التي باتت أعمالهم التخريبية ظاهرة الكل.

وتواصل الدوحة دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن وتقديم الخدمات اللوجستية إلى المخابرات الإيرانية وتحويل إعلامها إلى منصة للميليشيات تطل به على العالم وتسوق وتدافع عن إجرامها بحق الشعب اليمني دون أي اعتبارات لحقوق الشعوب في الانتصار لقضاياها العادلة.

ولم تكتفِ الدوحة بتمويل ميليشيات الحوثي ودعم أنشطة حربية للميليشيات بأشكال مختلفة بل ذهبت بعيدًا إلى حد تجنيد خلايا وأدوات لها داخل اليمن يعملون لصالح الميليشيات على الأرض.

وفي محافظة المهرة اليمنية شرقًا على حدود عمان عملت المملكة على تعزيز حضور قوات الأمن اليمنية ورفدها بخبرات عسكرية وأمنية سعودية للإشراف على عملياتها في مواجهة عمليات التهريب التي تنفذها المخابرات الإيرانية ومعها مافيا تهريب تنشط بقوة على سواحل المهرة.

وأزعج هذا التحرك السعودي ضمن مهام التحالف العربي، قطر التي كانت تتخذ من المهرة ممرًا لكثير من عملياتها الداعمة للميليشيات الحوثية حتى إن الرقابة السعودية على منافذ المهرة قبضت العام الماضي على ضابط مخابرات قطري كان عائدًا من صنعاء عبر المهرة ويغادر عبر عمان بصفته رجل أعمال، بينما هو ضابط مخابرات ينشط في تنسيق الدعم القطري لميليشيات الحوثي الانقلابية.

وفي محاولة يائسة للتشويش على الحضور السعودي في المهرة وبالتعاون مع جماعات قبلية وحزبية ودول إقليمية جندت قطر مجاميع قبلية تنفذ تظاهرات صغيرة مصحوبة بغطاء إعلامي توفره وسائل إعلام قطرية وإخوانية وإيرانية وحوثية وذلك ضمن مخطط قطري مكتوب له الفشل مقدمًا.

وجلبت الدوحة نشطاء يمنيين محسوبين على الإخوان أو على تيارات أخرى وجندتهم لصالح مهاجمة السعودية ووجود قوات رمزية من التحالف في المهرة لمنع عبور الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية عبر السواحل الشرقية لليمن.

وتدفع الدوحة مبالغ كبيرة لصالح هؤلاء النشطاء الذين يوجدون في الخارج ونقلتهم في زيارات إلى المهرة عبر سلطنة عمان وحتى تم تفريغهم من أعمالهم الخاصة في أمريكا وأوروبا وتركيا لكي يقوموا بمهاجمة السعودية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف حملات التحريض القطرية نشاط الرياض الأمني بالتنسيق مع الشرعية داخل المهرة وكون الرياض تعمل بالتنسيق الكامل مع الشرعية فإن التحريض القطري يصبح تدخلاً سافرًا ومحاولة لتعكير الأجواء في محافظة عرفت بالسلام منذ سنوات طويلة.

وتعمل قطر نيابة عن طهران لأن الوجود الأمني السعودي ولو بشكل رمزي شكل ضربة موجعة لمافيا التهريب ونقل الدعم للميليشيات الحوثية بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية التي تعد هي كنترول ينسق الدعم للميليشيات.

ولن تفلح كل محاولات قطر مهما سخرت من أموال ودعم وتحريض وجهودها في تعطيل التحرك السعودي لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا ستبقى وصمة عار لن ينساها العرب وهم يشاهدون من يعمل ضدهم لصالح ملالي طهران.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org