أسّس رجل الأعمال بمنطقة حائل، بادي بن رجاء الهمزاني، دارًا لإيواء العاملات المنزليات اللاتي انتهت فترة عملهن مع كفلائهن.
تزامن ذلك مع تعليق الرحلات الدولية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجدّ، وصعوبة العودة إلى بلادهن.
وقال "الهمزاني": إن الدار النموذجية للعاملات المنزليات تجمع بين سكن فاخر، ومركز تدريب مجهز، وخدمات صحية متقدمة، مؤكدًا أنها وقفة ومساندة لجهود الدولة -أيدها الله- في ظل جائحة كورونا.
وتُعد دار "إيواء العاملات المنزليات" في مدينة حائل التي تم إنشاؤها بمواصفات فندقية 5 نجوم؛ إحدى المبادرات الوطنية الشخصية التي تزامنت مع جائحة كورونا.
وتولّى إنشاءها دعمًا وتنفيذًا "الهمزاني" بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذي صرح بأن فكرة الدار جاءت لخدمة العاملات المنزليات اللاتي اُستقدمنَ للعمل في المنازل وانتهت فترة عملهن وأصبحنَ غير قادرات على العودة إلى بلدانهن بسبب الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم بسبب "كورونا" التي تسبّبت بتعطّل الرحلات الدولية من وإلى السعودية.
ولفت "الهمزاني" إلى أن أبرز الخدمات التي تتوفر في دار الإيواء هي: "قاعة محاضرات، وصالة ترفيه، وغرف عزل صحي، وغرف إسعاف".
وقال: "تحظى هذه الدار بخدمات فندقية متكاملة لخدمة كل النزيلات، ومتابعة دورية لتطبيق الاحترازات الصحية، حتى تنتهي الجائحة ويعدن إلى بلدانهن".