أكد مجلس التنمية السياحية بمحافظة المويه، أهمية الرقي بالمواقع التاريخية والسياحية بالمحافظة، والعمل على ذلك على الفور؛ لما تتضمنه المحافظة من مواقع تاريخية عريقة أبرزها: قصر الملك عبدالعزيز، ومقلع طمية، وغيرها من المواقع.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للدورة الثانية للمجلس برئاسة محافظ المويه رئيس المجلس قباس بن وصل الله الحارثي.
وأوضح سكرتير المجلس خضر الطويرقي قائلاً: إن المجلس استعرض في اجتماعه ما تم اتخاذه من توصيات في الجلسة الماضية، وناقش مع فريق العمل المكلف بدراسة تأهيل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بالمويه، النتائج التي تم التوصل إليها من خلال تلك الدراسة.
ولفت "الطويرقي" إلى أن المجلس اتخذ عدة توصيات؛ جاء من أبرزها: تجهيز وتهيئة البنية التحتية للقصر والمنطقة المحيطة به، إضافة إلى الاستفادة من المناطق البرية المجاورة للقصر كمتنزهات برية، وكذلك الاهتمام باللوحات الإرشادية على الطرق العامة للاستدلال على موقع القصر، إضافة إلى تعيين منسق إعلامي للمجلس لدى فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتكوين فريق عمل لاستقطاب شركات المخيمات الربيعية، والتركيز على الجانب الترفيهي، وإنشاء مسرح تراثي دائم داخل القصر بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأضاف أن التوصيات شملت أن تقوم الجهات المعنية بإنفاذ ما جاء في التوصيات قبل عقد اجتماع المجلس في الجلسة القادمة المزمع عقدها بإذن الله في شهر جمادى الثانية القادم.
من جانبه أوضح محافظ المويه رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، قباس بن وصل الله الحارثي، أن التنمية السياحية في المحافظة تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً؛ لا سيما في مجال السياحة البيئية والاستفادة من المقومات المتاحة والإمكانات الطبيعية؛ لإبرازها في ظل ما تحظى به المحافظة في كافة مجالات التنمية والتطوير، من اهتمام ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، ودعمهما لكل ما من شأنه تحقيق رؤية المنطقة في بناء الإنسان وتنمية المكان المنسجمة مع رؤية المملكة 2030.