قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي "شاناهان" عقب إفادة بشأن إيران: لقد منعنا وقوع هجمات بسبب نشر قواتنا في المنطقة. مؤكدًا أن واشنطن تريد ردع إيران وليس الدخول في حرب معها، حسب قناة العربية.
فيما أكد الكونغرس أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أنه لا يريد الحرب مع إيران، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري.
وقال عضو الكونغرس بيرني ساندرز إن أمريكا سترد على إجراء عدائي من جانب إيران، وإن على إيران تغيير سلوكها فورًا.
وأضاف بأن إيران تواصل سياستها العدوانية في سوريا ولبنان والعراق، مشيرًا إلى أن الكونغرس استمع إلى إحاطة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول التهديدات الإيرانية، وأن الأخير قال إنه لا توجُّه لشن حرب ضد إيران، لكنه أكد أن الولايات المتحدة سترد على أي تهديد إيراني.
وأردف عضو الكونغرس بأن "بومبيو شرح لنا الهجمات التي شنها وكلاء إيران على اليمن والسعودية".
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قد قال في وقت سابق أمس إنه "من الممكن جدًّا" أن تكون إيران تقف وراء اعتداءات الخليج العربي.
وأوضح: "بالنظر إلى جميع النزاعات الإقليمية التي شهدناها في العقد الماضي، وشكل هذه الهجمات، يبدو أنه من الممكن جدًّا أن تكون إيران وراءها".
وتابع بومبيو: "الأهم هو أننا سنواصل اتخاذ إجراءات لحماية المصالح الأمريكية، والعمل لردع إيران عن السلوك السيئ في المنطقة الذي يهدد بحق بتصعيد الوضع؛ إذ ترتفع أسعار النفط".
في المقابل قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه يسعى للحصول على صلاحيات تنفيذية موسعة للتعامل بشكل أفضل مع ما أسماه بالحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، استشهد روحاني خلال لقاء مع رجال دين إيرانيين بالصلاحيات التي كانت ممنوحة للمجلس الأعلى خلال الحرب الإيرانية العراقية في 1980، المتعلقة بالقرارات الاقتصادية وقرارات الحرب.