"المقبل": تحويل مركز التطوير المهني بـ"التعليم" إلى معهد لإعداد وتأهيل المعلم

خلال اللقاء العلمي الرابع لمحور تطوير البرامج الأكاديمية في كليات التربية
"المقبل": تحويل مركز التطوير المهني بـ"التعليم" إلى معهد لإعداد وتأهيل المعلم

كشف المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم الدكتور محمد المقبل، عن تحويل المركز إلى "معهد" يقدم برامج الإعداد والتأهيل والدورات القصيرة بما يضمن رفع جودة العملية التعليمية.

وقال "المقبل": إن المعهد سيضم إعداد القيادات التعليمية وأكاديمية التدريس والتعلم ومركز التطوير المهني ومراكز التميز المتخصصة، مشيرًا إلى أنهم يستهدفون 18 ساعة تدريبية للمعلم فاعلة خلال العام الدراسي، منوهًا إلى أن هناك 172 مركز تدريب يقدم دورات تدريبية بعضها ضعيف الأثر.


جاء ذلك خلال اللقاء العلمي الرابع لمحور تطوير البرامج الأكاديمية في كليات التربية ضمن مبادرة تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي نظمتها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض أمس الثلاثاء.

وذكر "المقبل" أن جميع البرامج التي تقدم في القطاع التعليمي معتمدة من المركز؛ لأن الدورات والبرامج التي يحصل عليها المعلم ستكون ضمن النقاط التي سيكون لها الأثر في النمو المهني للمعلم، وأن من أبرز التحديات التي تواجه المركز: متابعة الأثر وإعادة فلسفة المعهد وتحدي الإمكانيات المتاحة.


وأكد المقبل أن المعهد يعوّل على جامعة الملك سعود في إجراء البحوث والدراسات البحثية كشريك استراتيجي للمعهد.

ومن جهته، قال عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الدكتور عادل الهدلق: إن الجامعة بدأت بكلية التربية لأن عدد خريجيها يوازي خريجي الكليات العلمية مجتمعة.


وأوضح "الهدلق" أن العمادة سوف تعمل على تشخيص الواقع مجموعة من مؤشرات الجودة، وسيكون شريكنا مع الكليات وبالتعاون مع هيئة تقويم التعليم. كما ستعمل العمادة على تطوير معايير برامج القبول واستحداثها للتأكد من مواكبتها البرامج العالمية.

وأكد حرص العمادة على توافق المخرجات مع سوق العمل في قطاعي الأعمال والبرامج الأكاديمية لتطوير هذه البرامج.


من جهته، بيّن وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور محمد صالح النمي، أن نتائج طلاب التعليم العام هاجس جميع المسؤولين؛ لذلك على كلية التربية تخريج معلمين قادرين على تعليم متميز، وهذا يتطلب ضبط المدخلات لتعطي جهات التوظيف تميزًا لغيرهم، وأن لدى كلية التربية في جامعة الملك سعود القدرة على قيادة التغيير لتطوير كليات التربية في كافة الجامعات الأخرى بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠.

وكان عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع قد أكد في كلمته في بداية اللقاء على حرص كلية التربية في جامعة الملك سعود على مواكبة التغيير والتطوير التي تشهده العملية التعليمية بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠.

وشارك في الملتقى الدكتور صالح العبدالكريم ريئس فريق برنامج إعداد برامج الممارس التربوي، والدكتورة خلود الكثيري مساعدة وكيلة كلية التربية، والدكتور سليمان المورعي وكيل عمادة الدراسات العليا، والدكتور عبدالرحمن الشعيبي مقرر برنامج التعليم المستمر بكلية التربية، والدكتور حمود المغيرة مشرف وحدة الدراسات العليا بكلية التربية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org