أكد عبدالرحمن بن سعد العصيمي، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، أن اليوم الوطني يذكِّرنا بالنِّعَم العظيمة والآلاء الجليلة من الله تعالى علينا في بلدنا الغالي (المملكة العربية السعودية).
وقال "العصيمي": إن الله أنعم علينا بنعم جليلة، قام بها المؤسس الملك الصالح العادل بقية السلف الصالح جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله -؛ فكم لهذا المؤسس من يد عظمى في اجتماع الكلمة، وزوال الفُرقة، وتحكيم الشريعة، ونشر الأمن، وبسط نفوذ الدولة على أرجائها بالعدل، ونشر التعايش السلمي واقعًا ملموسًا بين أطياف المجتمع.
وأضاف: نستذكر ما أفاء الله به علينا وأنعم وتفضل باستخلاف أبنائه البررة الملوك السابقين (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله)، ووليَّيْ عهدهم الأمراء سلطان ونايف - رحمهم الله جميعًا -، وما أتم الله به النعمة بتولي ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، الذي جمع الله له من خصال الخير والمعرفة والشجاعة على كل المستويات ما تفرق في غيره من الرجال وقادة الأمة.
وتابع: إن هذا اليوم ليذكرنا بالخير والرخاء الذي نعيشه والتنمية الحقيقية التي نشهدها ونشاهدها، بل شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، وأشاد بعض الشانئون قبل المحبون؛ وذلك فضل الله يؤتيه ما يشاء. نعم جليلة في الأمن على مستوى ينافس كبريات الدول بالعالم، بل يفوقه.
وأكمل: إنني بحكم ما كُلفت به من مسؤولية بإدارة فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة نجران لأجد أن عليّ واجبًا بأن أوضح أن توجيهات حكومتنا الرشيدة، ويمثلها الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، توجيهات بدعم منقطع النظير واهتمام بالغ الأهمية وعناية فائقة بكل ما تحمله الوزارة من هموم، وما تقدمه من خدمات.
واختتم برسالة لأبناء الوطن، قال فيها: كونوا يدًا واحدة ولحمة واحدة وعصبة واحدة على هذا الحق المبين خلف القيادة الراشدة. كونوا عونًا لولاة أمركم على تحقيق ما فيه الخير للبلاد والعباد. كونوا صمام أمان لبلادنا بالدفاع والذود عن الدين والبلد وولاة الأمر، والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.