"الجبير" يشارك في الاجتماع بشأن الروهينجا بنيويورك

"الجبير" يشارك في الاجتماع بشأن الروهينجا بنيويورك

تباحث مع المجموعة المصغرة حول سوريا واليمن

شارك وزير الخارجية رئيس وفد المملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عادل بن أحمد الجبير؛ اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى بشأن الروهينجا الذي عُقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة "73" للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكّد "الجبير"؛ أن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعم الحقوق المشروعة لأقلية الروهينجا، وأنها تولي هذا الاهتمام انطلاقاً من واجبها الإسلامي والديني.

وقال: لم يكن موقف المملكة العربية السعودية وليد اللحظة، بل جاء منذ تعرُّض هذه الأقلية لشتى صور الانتهاكات والتهجير عبر عقود مضت، فرغم الجهود الدولية في هذا المضمار إلا أن هذه الجهود لا تزال دون المستوى المطلوب الذي يضمن سلامة هذه الأقلية وتمتعها بحقوقها المشروعة كافة.

وأضاف: المملكة العربية السعودية تدين جميع صور الانتهاكات الجسيمة والتجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينجا، وتدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المأساة، وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، وضمان وصولها للمحتاجين والمتضررين، وتحميل حكومة ميانمار مسؤولياتها في هذا الشأن.

من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية في نيويورك، اليوم، وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت؛ في مقر بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، كما التقى وزير خارجية جمهورية أنجولا مانويل أوجوستو؛ وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة "73" للأمم المتحدة في نيويورك.

وشهد اللقاءان بحث العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات إقليمياً ودولياً، كما تم توقيع مذكرة للتعاون بين وزارة خارجية المملكة وجمهورية أنجولا.

من جانب آخر، قام "الجبير" بزيارة لمركز التواصل الاجتماعي في مقر الأمم المتحدة، وكان في استقباله المشرف العام على التواصل الاجتماعي في الأمم المتحدة نانسي جروفس.

وتحدث لوسائل التواصل الاجتماعي للأمم المتحدة، حيث قال: المملكة العربية السعودية دعمت البنك المركزي اليمني، وقدمت مساعدات إنسانية مباشرة، حيث بلغ حجم دعم المملكة العربية السعودية لليمن خلال السنوات الأربع الماضية 13 مليار دولار، ويعد ذلك أكبر دعم من أيّ جهة في العالم.

وأضاف: المملكة العربية السعودية تشعر بمسؤوليتها تجاه العالم ومنذ عقود، والمملكة من أكبر الدول المانحة للدول النامية ولمؤسسات الأمم المتحدة، حيث قدمت أكثر من 100 طن مساعدات إنسانية للروهينجا ويوجد في المملكة أكثر من 300 ألف منهم.

وأردف: المملكة العربية السعودية عملت على إنهاء أطول نزاع في إفريقيا بين إثيوبيا وإرتيريا، وسيسهم ذلك في أمن واستقرار البحر الأحمر وفتح المجال للتجارة والاستثمار؛ ما سيسهم في تحسين الوضع المعيشي لدول البحر الأحمر، وبالذات في القرن الإفريقي.

وشدّد على أهمية الانتقال إلى المرحلة السياسية في سوريا للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وإخراج الميليشيات الأجنبية منها.

بعد ذلك، شارك وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا الذي عُقد بدعوة من الجمهورية الفرنسية، كما شارك في اجتماع اللجنة الرباعية حول اليمن الذي يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org