أزمة تحدق بماليزيا.. هل استقال "مهاتير" ليفسح المجال لأنور إبراهيم لتشكيل الحكومة؟

وعده مراراً بتسليمه المنصب دون تحديد موعد
أزمة تحدق بماليزيا.. هل استقال "مهاتير" ليفسح المجال لأنور إبراهيم لتشكيل الحكومة؟

في خطوة مفاجئة، أعقبت تطورات سياسية كبيرة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في ماليزيا، قدم رئيس الوزراء مهاتير محمد استقالته بحسب بيان أعلنه مكتبه، فهل أقدم "مهاتير" على الخطوة ليفسح المجال لشريكه في ائتلاف "تحالف الأمل" أنور إبراهيم لتشكيل الحكومة لاسيما أنه وعد الأخير مراراً بتسليمه المنصب دون أن يحدد موعداً، بالإضافة إلى أن قرار "مهاتير" بالاستقالة جاء بعد محاولة من شركائه السياسيين لإسقاط الحكومة وتعطيل إمكانية أن يحل مكانه خليفته المتوقع أنور إبراهيم.

ورغم أن احتمال تشكيل أنور إبراهيم للحكومة هو الأقرب، بناءً على الأنباء التي أفادت بأنه سيلتقي ملك البلاد اليوم في مسعى لإقناعه بأنه يملك ما يكفي من دعم نيابي لتشكيل الحكومة، إلا أن أنباءً أخرى أشارت إلى أن حزب "بيرساتو" الذي يتزعمه "مهاتير" أعلن أيضاً أنه سيغادر "تحالف الأمل"، ما قد يؤشر إلى أنه سيحاول من جهته أيضاً تشكيل حكومة، ولكن لم تصدر تأكيدات من جانبه في هذا الصدد.

وذكر المحلل السياسي في جامعة ماليزيا التكنولوجية عزمي حسن، أنه "في حال امتلك أنور الغالبية فسيكون رئيس الوزراء المقبل، لكن مع خروج حزب بيرساتو من الائتلاف، من غير المرجح أن يحصل على الغالبية"، فهل يعني ذلك أن ماليزيا موشكة على الدخول في أزمة للتصارع على تشكيل الحكومة لا يعرف أمدها؟

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org