100 مشارك ومشاركة يبحثون التحول الرقمي لمهارات القرن 21 بتعليم عسير

تنظمه الإدارة العامة للتعليم في المنطقة ممثلة في إدارة بوابة المستقبل
100 مشارك ومشاركة يبحثون التحول الرقمي لمهارات القرن 21 بتعليم عسير

برعاية من مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان، شهد المساعد للشؤون التعليمية سعد الجوني، صباح اليوم الثلاثاء؛ انطلاق مؤتمر التحول الرقمي في التعليم "مهارات القرن 21" نحو رؤية المملكة 2030، بحضور قرابة 100 مشارك ومشاركة من قيادات الإدارة والميدان (بنين وبنات)، بتنظيم من الإدارة العامة للتعليم في المنطقة ممثلة في إدارة بوابة المستقبل وشركة تطوير لتقنيات التعليم.

وأكد الجوني في كلمته أثناء الافتتاح على تطلعات تعليم المنطقة لتحقيق التحول المنشود وفق التغيرات المتتالية، والتي ستحقق أهداف المملكة في رؤية 2030، راجيًا أن يحقق البرنامج السير بالمدارس نحو خطى ثابتة على هذا المنوال، ليصل تعليمنا لمصاف الريادة العالمية.

واستعرض قائد ثانوية الفرعين ماجد القحطاني، قصة نجاح مسؤول التحول الرقمي بالمدرسة المعلم حسن عسيري في الاستفادة من التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التجربة حققت فوائد للطلاب والمعلمين من خلال تطويع التقنية وإسهامها في تطوير التعليم وفق الرؤية العامة للمملكة، وانطلاقًا من بوابة التعلم التي تدعمها وتتبناها وزارة التعليم.

ولفت إلى استفادة المدرسة من ذلك مبكرًا، خاصة في تفادي بعض جوانب القصور التي قد تطرأ؛ كتغيب المعلم لظرف ما.

وأضاف: تم تجهيز المدرسة بالوسائل التقنية التي تسهم في تطبيق التحول الرقمي، فيما تم تشكيل لجنة لمناقشة تفعيل ذلك من خلال شركة تطوير، وعقدت الورش التدريبية لذلك؛ حيث أصبحت بوابة المستقبل وسيلة التواصل بين المعلم والطالب، إلى جانب تحفيز المعلمين لتطبيق التعلم الإلكتروني خلال ساعات اليوم الدراسي، كما تمت الاستفادة منها خلال الظروف الجوية التي قد تحول دون الحضور للمدرسة؛ حيث يستطيع الطالب الدخول على البوابة لمتابعة المهام التعليمية الخاصة به، كما يمكن التواصل عبرها مع أولياء الأمور فيما يخص أبناءهم.

عقب ذلك قدم البروفيسور ستيفن هيبل، وهو متخصص في استخدام CIT في التعليم؛ ورقة عمل استعرض فيها تجارب متنوعة عن التعليم المتغير بتغير الأجيال نحو التغير الرقمي، مؤكدًا على أهمية تشجيع الطلاب عليه، فيما تطرق للعديد من التغيرات والتحولات العامة للوسائل التقنية والمعرفية منذ القدم إلى زمننا الحاضر، بالإضافة إلى تجارب بعض الدول في تطوير الأساليب التعليمية واعتماد الحديث منها والتخلص من المناهج المكتوبة.

وشدّد على أهمية التغير في الشكل العام للمدرسة والفصول الدراسية من خلال وضع بعض اللمسات التي تضفي جاذبية في نفوس الطلاب، إلى جانب أهمية تشجيع الأطفال على التعلم والاستفادة من تجارب التعلم وتحفيزهم على الابتكار من غير ملل لاستخدام الوسائل التعليمية التقنية الحديثة، ودعوتهم لتقليل الضجيج داخل المدرسة، ومتابعتهم بهدف عدم استخدام الهواتف لمشاهدة محتوى سلبي وغير جيد، مشيرًا إلى أهمية التركيز على الطلاب الذين يفضلون الجلوس في آخر الفصل، فيما اختتم الورقة بإجابات عن تساؤلات المشاركين.

وقدم الورقة الثانية أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المطرف؛ تحدث من خلالها عن التحول الرقمي ما له وما عليه، إضافة إلى عدد من المحاور بدأها بتساؤل عن: ما هو التحول الرقمي؟ ولماذا التحول؟ مبينًا عناصره، ثم طرح عدة أمثلة ناجحة في العالم، وتطرق لواقع السعوديين فيما له علاقة بالتحول الرقمي، ودور التعليم في ذلك، فيما تمت الإجابة عن بعض المداخلات من الحضور.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org