قارن الفتح بالهلال.. "العرفج": "لا تخدرك إبرة النجاح" واحذر أنثى الخفافيش!

أكد أن بلوغه سهل والمحافظة عليه صعبة وقال: إذا انتهيت من رحلة ابدأ أخرى
قارن الفتح بالهلال.. "العرفج": "لا تخدرك إبرة النجاح" واحذر أنثى الخفافيش!

حذّر الكاتب أحمد العرفج من الانخداع بالنجاح، ناصحاً بأن "لا تخدركم إبرة النجاح، فهي خداعة، وإذا أردتم أن تتخلصوا من خداعها، فكرروا النجاح مرات ومرات"، معتبراً النجاح مفهوم خداع ومحفز مضلل، لأنه يُغري الإنسان بالكسل والتوقف.

وأوضح "العرفج"، في مقال له نشرته مجلة "سيدتي"، أن الخبراء في التنمية البشرية يقولون إن الوصول إلى النجاح سهل، ولكن المشكلة في طريقة المحافظة عليه، إنه مثل اللياقة العالية والوزن المثالي، الوصول إليهما ليس صعباً، بل الصعوبة كلها في المحافظة على هذه المكتسبات.

واستشهد بما جاء في الحديث: "خير الأعمال أدومها وإن قل"؛ لأن الاستمرار والمداومة على فعل الأشياء أمر في غاية الصعوبة، كما أن النجاح لا يقاس بتحقيقه، بل يقاس بالقدرة على الاستمرار فيه، مثل فريق الفتح حين حصل على بطولة الدوري، واستدرك قائلاً: نعم هو نجح، ولكنه لم يستطع المحافظة على هذا النجاح، بعكس فريق الهلال، الذي لا تمر سنة من السنوات إلا وقد حقق بطولة أو بطولتين.

وقال "العرفج": لقد صغت فكرة النجاح في ناصية ونشرتها عبر الطائر الأزرق "تويتر" حتى تكون رسالة مني إلى محبي النجاح، حيث أقول في هذه الناصية: كلما وصلت إلى نجاح صرت أبحث عن نجاح آخر، لأن الحياة سلسلة طويلة من محطات التفوق، ولا يليق بالعاقل أن يتكئ على نجاح حققه منذ سنوات، ويردده في كل حوار أو مجلس..!

وأورد ما قاله "جورج برنارد شو": (إني أخاف النجاح) لأنه يدرك أن النجاح هو نهاية عمل المرء على الأرض، ثم أكمل جورج قائلاً: (إنني أحب أن أكون دائماً مستهدفاً هدفاً من الأهداف، حيث أجعله أمامي وأصوب حماسي إليه).

وتابع: "إن الإنسان الذي يحقق نجاحاً ثم يتوقف عنده، يشبه إلى حد بعيد ذكر الخفافيش، الذي تقتله أنثاه يوم ينتهي منه عهد الصبوة والصبابة"!

واختتم: "لذلك لن أتوقف عن النجاح، وإذا انتهيت من رحلة، بدأت رحلة أخرى؛ لأن مجال النجاح مفتوح من المهد إلى اللحد".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org