استدعت السلطات في تركيا عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، للتحقيق معه بتهمة التحقير وعدم الاحترام.
جاء ذلك بسبب وضع عمدة إسطنبول يديه خلف ظهره خلال زيارته لضريح السلطان محمد الفاتح العام الماضي في الذكرى 567 على فتح إسطنبول.
وكان إمام أوغلو قد شارك العام الماضي وفق زمان التركية في حفل إحياء الذكرى السنوية بضريح السلطان محمد الفاتح الواقع في حديقة جامع الفاتح ضمن البرنامج الاحتفالي للذكرى الذكرى 567 على فتح إسطنبول التي نظمتها ولاية إسطنبول في 29 مايو.
وأثير جدل في الرأي العام التركي لفترة طويلة بسبب الصورة التي تم التقاطها لإمام أوغلو أثناء سيره خلال زيارته للضريح واضعاً يديه خلف ظهره، حيث اعتبرت بعض الأطراف هذا التصرف بمثابة إهانة.
وتبين أن إدارة التفتيش المدني بوزارة الداخلية بعثت في 28 إبريل الماضي إخطاراً إلى إمام أوغلو للإدلاء بإفادته بهذا الخصوص.
المتحدث باسم وزير الداخلية، إسماعيل شاتاكلي، قال إن التحقيق يتم وفقاً لبلاغ مقدم ضد عمدة إسطنبول، مؤكداً أن هذه العملية تتم بشكل روتيني كسائر الإجراءات الواردة من أي نيابة داخل تركيا.