أوضح عضو الجمعية التاريخية السعودية "زاهي الخليوي"، أن الموقع المسمى بـ"دوقرة" الذي يقع في منطقة الحدود الشمالية، يعتبر من أهم المواقع الأثرية التي تعود إطلالاتها إلى أزمنة غابرة.
وعن تفاصيل الموقع قال الخليوي لـ"سبق": دوقرة هي أرض منبسطة يصب في قاعها شعيب طريف، ويوجد موقع دوقرة "دوقرا - الدوقرية" على بُعد 40كم شمال غربي محافظة طريف، ومنها 13كم على الطريق العام المعبد، و27 كم داخل الصحراء، على الحافة الغربية من خبراء دوقرة المغطاة بالشجيرات؛ ومن أشهر المعالم الطبيعية المميزة لهذا الموقع الأثري: جبل يعرف باسم "أقرن" يقع إلى الجنوب الغربي من دوقرة.
وأضاف: تبلغ أبعاد الموقع الأثري من الشمال إلى الجنوب نحو 1.5 كم، في حين يبلغ عرضه من الشرق إلى الغرب 500م.
وأردف: أنه من المواقع الأثرية المهمة؛ بسبب العثور على دلائل مادية أثرية تشير إلى استيطانه منذ العصور الحجرية، واستمر الاستيطان في الموقع خلال فترات متأخرة من العصر الروماني "في القرن الثاني - القرن السادس الميلادي"؛ ولم يتوقف الاستيطان بالموقع عبر الفترات التاريخية؛ حيث استمر النشاط العمراني فيما بعد حتى خلال فترة العصر الأموي.