بنوك إماراتية تدشّن مبادرة للتسهيل على عملائها تشمل سماحاً لـ 3 أشهر

تشمل جملة من الإجراءات والتدابير والمميزات من أول أبريل لنهاية يونيو
بنوك إماراتية تدشّن مبادرة للتسهيل على عملائها تشمل سماحاً لـ 3 أشهر

دشّن القطاع المصرفي في دبي مبادرة تشمل جملة من الإجراءات والتدابير والمميزات الممنوحة لعملائه في الفترة الراهنة، بهدف التخفيف من الضغوط الاقتصادية التي تسبّب فيها انتشار فيروس كورونا المستجد في مناطق مختلفة من العالم.

وتشارك في هذه المبادرة التي تغطي الفترة من 1 أبريل حتى 30 يونيو 2020، والرامية إلى تأكيد الدعم الكامل للمستفيدين من خدمات القطاع المصرفي في الإمارات، بنوك رئيسة وتضمنت الإجراءات التي شملتها المبادرة بالنسبة للأفراد، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، السماح للعملاء الحاصلين على قروض التجزئة وطلب منهم أرباب العمل أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر، بالحصول على فترة سماح تصل إلى 3 أشهر يتوقفون فيها عن سداد الأقساط المستحقة عليهم دون دفع أي فوائد أو رسوم.

ومنحت المبادرة جميع مشتري المنازل لأول مرة فرصة الاستفادة من زيادة قدرها 5 بالمئة في نسبة التمويل إلى القيمة، والاسترداد الكامل لرسوم معالجة الطلب، مما سيجعل ملكية العقارات أكثر قابلية للتحقيق بشكل ملحوظ.

وتشمل التسهيلات الممنوحة من البنوك المشاركة لعملائهم الذين قد يحتاجون إلى إلغاء حجوزات السفر الخاصة بهم، التي تم إجراؤها عبر بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بهم، استرداد رسوم المعاملات بالعملات الأجنبية التي فرضها البنك، كما تتيح المبادرة للعملاء الأفراد استرداد الرسوم على عمليات السحب النقدي التي تتم باستخدام بطاقات الخصم على جميع أجهزة الصرّاف الآلي حتى غير التابعة منها لبنك المتعامل وفي جميع أنحاء الدولة.

ويمكن لعملاء بطاقات الائتمان الاستفادة من برامج تقسيط الدفعات المستحقة والعائدة للأقساط المدرسية ومشتريات المواد الغذائية، دون دفع أي فوائد أو رسوم عمليات، لمدة تصل إلى 6 أشهر.

وتشمل أوجه التيسير التي شملتها المبادرة بالنسبة لقطاع الأعمال، تخفيض الحد الأدنى للرصيد الشهري المطلوب لحساب الأعمال إلى 10 آلاف درهم، علاوة على الإعفاء من رسوم الحد الأدنى للرصيد لحساب الأعمال لمدة 3 أشهر، في حين أتاحت المبادرة كذلك إمكانية تأجيل سداد الأقساط لمدة 3 أشهر بناء على طلب العملاء الحاصلين على تسهيلات تمويل الأعمال.

وتقرر لعملاء الخدمات المصرفية للشركات، أن تكون الأولوية في منح التدابير الداعمة للقطاعات الرئيسة التي تسهم في اقتصاد الدولة، من الأكثر تضرراً بسبب الوضع الراهن، بما في ذلك مؤسسات الرعاية الصحية والطيران والضيافة والتجزئة وإدارة الفعاليات والسلع الاستهلاكية والتعليم، من خلال تزويدهم بخيار إعادة جدولة الدفعات وتأجيل سداد الأقساط أو خفض قيمة الدفعات عندما تقتضي الحاجة.

وحثت البنوك العملاء من الشركات الأكثر تضررا بسبب هذا الوضع العالمي الاستثنائي، على التواصل مع مديري علاقاتهم المصرفية، للتوصل إلى أفضل الحلول الداعمة لهم في إطار أوجه التيسير المتاحة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org