هل تراجعت "أمانة مكة" عن نقل مردم النفايات المحاذي لمخططات ولي العهد؟.. "القويحص": أنا متأثر!

ردًّا على استفسار "سبق" حيال الشكاوى من معاناة السكان المتضررين
هل تراجعت "أمانة مكة" عن نقل مردم النفايات المحاذي لمخططات ولي العهد؟.. "القويحص": أنا متأثر!

"أنا متأثر من شكاوى المواطنين، ومن عدم إمكانية خدمتهم بين يوم وليلة". بهذه العبارة أجاب أمين العاصمة المقدسة، المهندس محمد بن عبدالله القويحص، عن استفسار "سبق" حيال شكاوى السكان من "مردم النفايات" الذي يقع في الجهة المقابلة لمخططات ولي العهد "8 ، 7 ، 6 ، 5" جنوبي مكة المكرمة.

وتفصيلاً، قال أمين مكة لـ"سبق" على هامش اللقاء الذي نظَّمه فرع هيئة الصحفيين بمكة المكرمة قبيل موسم الحج المنصرم مع الأمين، حول وعود الأمانة قبل سنتين على لسان متحدثها السابق بنقل المردم من موقعه الحالي إلى موقع آخر بعد شكاوى سكان مخططات ولي العهد من انبعاث الروائح الكريهة: المردم موجود منذ أكثر من 15 سنة؛ وبالتالي كان خارج النطاق العمراني. وعملية إنشاء مردم ليست بالسهلة. أنا متأثر من شكاوى المواطنين، ومتأثر من عدم إمكانية خدمتهم بين يوم وليلة.

وأضاف: إنشاء المردم الجديد يحتاج إلى تجهيزات. وإغلاق المردم الحالي ليس بالأمر السهل؛ فالمردم موجود قبل إنشاء المخططات. والهدف ليس إنشاء مردم جديد بقدر ما هو معالجة وتدوير النفايات.. ونقله يحتاج إلى خطة.

جاء ذلك بعد أن طرحت "سبق" شكاوى السكان على طاولة أمين مكة، الذين أبدوا تذمرهم من المردم نظرًا لما يصاحبه من انبعاث الروائح الكريهة، خاصة في فترات الليل؛ إذ يقبع المردم في الجبال المقابلة لهم، والقريبة من منازلهم.

وكانت أمانة العاصمة المقدسة قد وعدت بنقله إلى مكان آخر بعد اعتماد الموقع الجديد من قِبل اللجنة المشكَّلة في هذا الجانب. ونستعرض هنا تصريحات أمانة العاصمة المقدسة على لسان متحدثها في شهر ربيع الأول من عام 1441هـ، الذي جاء فيه أن: مردم النفايات الحالي يقع في الجهة المقابلة لمخططات ولي العهد بمكة المكرمة. وتم إنشاء هذا المردم عام 1424هـ خارج النطاق العمراني خلال تلك الفترة، وبادرت أمانة العاصمة المقدسة بالتخطيط وإيجاد حلول لانتقال المردم نظرًا للتمدد العمراني، وذلك من خلال تشكيل لجان من الجهات ذات العلاقة لاختيار موقع بديل، وتم اعتماده من قِبل اللجنة التي تضمنت جهات عدة، مثل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وأضافت الأمانة حينها: تم تكليف استشاري لعمل جميع الدراسات الخاصة بالموقع المقترح الذي تم اعتماده، إضافة إلى إصدار التراخيص اللازمة لذلك، وقد تم الانتهاء من الدراسات، وصدرت شهادة التأهيل البيئي للإنشاء بتاريخ 1441/1/12هـ، وجارٍ العمل لطرح المرحلة الأولى لإنشاء المردم الجديد.

وختمت الأمانة تصريحها حينها قائلة: تعمل أمانة العاصمة المقدسة حاليًا على السيطرة على الروائح المنبعثة من خلال إحكام المعالجة الخاصة بأسباب الروائح إلى أن يتم الانتقال الكلي للمردم الجديد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org