دشنت المديرية العامة للسجون، مبادرة طاقات الأمل والفنون، وذلك بحفل أقيم بمقر إصلاحية الرياض، حيث تمثل هذه المبادرة أحدث البرامج الإصلاحية في المديرية، كما تهدف "طاقات الأمل" إلى تدريب النزلاء؛ لإنتاج الشموع وتهيئة الإمكانيات اللازمة لذلك.
وتسعى مبادرة طاقات الفنون إلى تدريب النزلاء على الفنون الجميلة، والتي تتضمن الرسم والنحت والتمثيل والإخراج والتصوير، كما أن هذه المبادرة أيضاً تفتح المجال للنزلاء للمشاركة في تعلم الفنون الشعبية والفلوكلورات.
حضر الحفل مدير الإدارة العامة لتأهيل وتدريب السجناء العميد أيوب بن نحيت، ومدير السجون بمنطقة الرياض العقيد علي العمري، وممثل حقوق الانسان والنيابة العامة، ومندوب إماره الرياض، ووزارة التعليم، ورئيس البلدية وجمعيه تراحم.
كما حضر الحفل، عدد من أهالي النزلاء والأطفال، فيما اشتمل الحفل على أوبريت وطني ومسرحيتين وفقرات غنائية، شارك في إعدادها وأدائها النزلاء، إضافة إلى أمسية شعرية للشاعرين محمد السكرن، وفهد الشهراني.
واختتم الحفل بتوزيع الدروع التذكارية وتناول وجبة العشاء، فيما تأتي هذه المبادرة ضمن الخطة الاستراتيجية التي تعمل من خلالها المديرية العامة للسجون، على توسيع نطاق البرامج الإصلاحية وتنوعها، الهادفة إلى استثمار طاقات السجناء وتهيئتهم لفترة ما بعد انقضاء محكومياتهم، وتبني برامج متنوعة لدعم الموهوبين، كما أنها تهدف إلى تعزيز الثقة بنفوس النزلاء وتنمية الجوانب الإيجابية لديهم.
