أكد وزير الشؤون الإسلامية لـ"سبق" أن الخطيب الذي ظهر اليوم، وتم تداوُل خطبته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس خطيبًا رسميًّا، وليس تابعًا للوزارة، والمكان الذي أُقيمت فيه الخطبة ليس مسجدًا، ولا مصلَّى معتمدًا، ولم يؤذن بإقامة صلاة العيد فيه، وتُعد إقامة الصلاة فيه مخالفة وتجاوزًا على النظام.
وأضاف: "الترخيص لا بد أن يكون من الوزارة، ومبنيًّا على فتوى من اللجنة الدائمة لدار الإفتاء لإقامة صلاة الجمعة أو صلاة العيد. وما حصل يعتبر تجاوزًا غير مقبول مطلقًا؛ وتم تشكيل لجنة، وأثبتت التجاور بإقرار الشخص المتحدث نفسه".
وتابع: "ما تحدَّث به لا يوافق الشرع المطهر، ويعتبر ما قاله تعديًا على الجميع، وغير مقبول، وسيتم إحالة الموضوع كاملاً للأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لاتخاذ ما يراه مناسبًا".
وكان أحد خطباء صلاة العيد بجدة قد أثار جدلاً واسعًا بعد أن شبَّه المرأة العاملة في قطاع البيع بـ"التي تأكل بثدييها"، داعيًا النساء إلى عدم الاستجابة لدعوات المبطلين والعمل في مجال البيع.. وهو ما قابله المغردون باستنكار واسع، ومطالبة بمحاسبته.
