هجوم إلكتروني قاتل على السعودية لإحداث انفجار وإيقاع ضحايا

التحقيقات تؤكد أن المهاجمين مدعومون من قبل إحدى الحكومات
هجوم إلكتروني قاتل على السعودية لإحداث انفجار وإيقاع ضحايا

في أغسطس الماضي، تعرض مصنع للبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية لنوع جديد من الهجمات الإلكترونية، يعتقد الباحثون أن الهجوم لم يكن يهدف إلى تدمير البيانات أو إغلاق المصنع، بل كان الهدف منه تخريب عمليات الشركة وإحداث انفجار.

حاول القراصنة التسبب في انفجار المصنع غير أنهم فشلوا بسبب خلل في التشفير، ويعد هذا الهجوم تصعيداً خطيراً في القرصنة الدولية؛ ورفض المحققون أن يكشفوا من يقف خلف هذا الهجوم المتطور، لكن جميع المصادر التي تحدثت لوسائل الإعلام الأمريكية، أكدت أن القراصنة كانوا يسعون إلى إحداث انفجار ضخم كان يمكن أن يوقع ضحايا.

وأشار المحققون إلى أن ما منع وقوع الكارثة أن خلل يتعلق بالشيفرة التي استخدمها هؤلاء المجرمون الإلكترونيون أدت إلى توقف النظام المعلوماتي بدل إحداث انفجار، ورجحت الصحيفة أن هذا الهجوم المعلوماتي حصل على دعم إحدى الحكومات، وتعد إيران إحدى الدول التي تملك القدرات الفنية لشن هجوم معلوماتي بهذا الحجم.

وقال المحققون إن المهاجمين متطورون ولديهم الكثير من الوقت والموارد مما يدل أنهم كانوا على الأرجح مدعومين من قبل إحدى الحكومات.

وقد كرر مؤخراً مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي " FBI " في عدة قوائم عن عناصر خطيرة تشيع الفوضى بالعالم وتهدد الأمن السيبراني، وتحتل إيران فيها نصيب الأسد.

ويؤكد المحققون أن الكثير من التحقيقات تكشف أن الإيرانيين يتجسسون على ملايين أجهزة الكمبيوتر حول العالم وسبق لهم أن هاجموا عدة دول بينها السعودية والإمارات والأردن كما حاول إحداث مشاكل فنية واسعة في الشبكات والمواقع الحيوية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org