تصوير: راكان الذيابي ـ ماجد عسيري: رعى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج العام الحالي، وذلك في معسكر قوات الطوارئ الخاصة في مكة المكرمة .
حضر الحفل: نائب أمير منطقة مكة المكرمة الامير عبدالله بن بندر، والدكتور ناصر الداوود نائبا لوزير الداخلية مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، والمشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والوزراء أعضاء لجنة الحج العليا، وأعضاء لجنة الحج المركزية وقادة القطاعات الأمنية.
وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات والمشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، في كلمته بالحفل: "لقد شرف الله المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وأمنهم، وسخرت هذه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه البررة ورجاله المخلصون كافة الإمكانات لخدمة الحج والحجيج، وإقامة المشاريع الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتضاعفت الجهود في عهد العطاء والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-".
وبدأ العرض العسكري لقوات أمن الحج، حيث جرى التأكد من جاهزية جميع القطاعات المشاركة في مهمة أمن الحج، وتوفيرها أقصى درجات الأمن والأمان لضيوف الرحمن.
وجرى عرض الآليات والمدرعات الخاصة وطيران الأمن المستخدمة ضمن مهام الحج، والتي سيتم العمل بها في حج العام الحالي لمراقبة الكثافات البشرية والآلية في مختلف المشاعر المقدسة، وقدمت عدد من العروض والفرضيات العسكرية التي اشتملت على استعراض فرضية التصدي للعنف المسلح "أنا مستعد".
عقب ذلك، قدمت قوات الطوارئ الخاصة أمام وزير الداخلية الفرضية الأمنية التي كانت تعنى بالتصدي للإرهاب حيث تداخلت فيها التقنية واستخدام مهارات رجال الامن القتالية دون الأسلحة، ومهارات تطهير المباني من الخارجين على القانون.
وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي، ثم غادر وزير الداخلية مقر الحفل، مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب .
