انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية.. بعد غد الاثنين

يستمر 3 أيام برعاية أمير الشرقية وبالتعاون مع "جامعة الإمام" وجهات حكومية عدة
انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية.. بعد غد الاثنين

تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، تنطلق فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى والمعرض الدولي للسلامة المرورية في 10 فبراير 2020، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية في فندق ومركز مؤتمرات شيراتون الدمام.

من جانبه، ذكر رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، الدكتور عبدالحميد المعجل، أن هذا اللقاء يأتي كجزء من الجهود النشطة من قِبل الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) من أجل تفعيل المبادرات لرفع مستويات السلامة المرورية ونظام النقل البيئي، وللتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة نحو تعزيز السلامة على الطرق، وتقليل أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور.

وتنطلق هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة النقل وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية ومجلس السلامة المرورية في المنطقة الشرقية والمركز الوطني للسلامة على الطرق ووزارة التعليم.. وستشارك الجهات الحكومية والمعنيون في هذا المجال على مدار ثلاثة أيام من أجل إيجاد حلول لمعالجة بعض أكثر تحديات السلامة على الطرق إلحاحًا في السعودية، إضافة إلى السعي إلى دمج أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في جميع المشاريع والخطط المعتمدة.

وأضاف "المعجل" بأن هذا الحدث يضم معرضًا دوليًّا، يقدِّم منصة للشركات المحلية والعالمية لعرض أحدث منتجاتها وحلولها المبتكرة في قطاع النقل، بينما يركز الملتقى على إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على رؤى حصرية حول مبادرات ومشاريع النقل ضمن الخطة الوطنية للتحول في المملكة العربية السعودية لعام 2020، فضلاً عن التعرُّف على أحدث تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها في تحسين السلامة المرورية.

ويُضاف إلى هذا تبادل الخبرات الدولية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل والبنية التحتية للطرق، والحلول المبتكرة لزيادة نِسَب الأمان على الطرق، وتحديد أفضل برامج النمذجة لإدارة حركة المرور، والاستجابة لحالات الطوارئ.

وأشار "المعجل" إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن حوادث الطرق تحصد أرواح نحو 1.25 مليون شخص كل عام على مستوى العالم، وبناء على تقرير الأمم المتحدة فقد وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى أكثر من 3500 حالة يوميًّا في جميع أنحاء العالم. ومن المرجح أنه في حالة عدم اتخاذ المزيد من التدابير العملية والشاملة فسوف يستمر عدد الوفيات والإصابات في الزيادة.

ومن الجدير بالذكر أن معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في المملكة العربية السعودية تعد من أعلى المعدلات في العالم؛ لذلك تعمل حكومة السعودية بنشاط من أجل تخفيض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور بنسبة 50٪ في إطار البرنامج الوطني للتحولات (NTP) 2020 K .

وعلاوة على ذلك، تعتمد السعودية تدابير إضافية لضمان السلامة المرورية بموجب رؤية 2030 التي تشارك فيها الكيانات ذات الصلة، مثل وزارة الداخلية ووزارة النقل.. وقد وضعت وزارة التعليم والأمانات أهدافًا استراتيجية للحد من حوادث النقل الشاملة، وضمان سلامة المواطنين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org