بالتزامن مع تسمية وزارة الثقافة لعام 2022 بـ"عام القهوة السعودية 2022"، يشهد مزارعو البن في مرتفعات منطقة جازان كرنفالاً مختلفاً من نوعه، وتحديداً في أقصى جبالها الشرقية حيث محافظة الدائر بني مالك.
ورصدت عدسة " سبق " فرحة الأهالي بمهرجان البن الخولاني الذي أطلقه أمير منطقة جازان بحضور نائبه، حيث ارتسمت على وجوه الأهالي الفرحة والبهجة احتفالاً بمحصولهم السنوي.
وعن زراعة البُن في جبال جازان، فقد بدأ البن باقتحام السوق العالمية انطلاقاً من مهرجان الجنادرية عام 1431هـ؛ لتبدأ بعده قصة العودة إلى أسواق البن بعدما تضاءلت هذه التجارة في مرتفعات الداير بني مالك وفيفاء والريث والمراكز التابعة لها على ارتفاع 1700 -2150م فوق سطح البحر الأحمر؛ كون هذه المواقع تعتبر بيئة خصبة ومناسبة لزراعة مثل هذا البُن المطلوب عالميّاً.
وعلى مستوى المهرجان المحلي الذي تقيمه محافظة الداير بني مالك للبن المحلي فقد وصلت إيرادات المهرجان من البُن فقط في أحد المواسم السابقة إلى نحو 6 ملايين ريال، وهو الرقم الذي يؤكد أهمية أسواق البُن الذي يعد من السلع الأكثر تداولاً عالميّاً.
وكان لتميز البُن الذي تنتجه جبال الداير وفيفاء وغيرها من جبال منطقة جازان السبب في اتجاه شركات متخصصة في مجال البن إلى الإعلان عن منتجات جبال جازان في زوايا خاصة بها، بوصفها أحد أهم منتجات القهوة العالمية. ومن ذلك إشارة موقع متخصص إلى قهوة جبال الداير الأصيلة ذات الجودة المرتفعة، واستعراضها على منصته العالمية.
