بالعودة للنظام البرلماني.. أكشينار تطالب بسحب صلاحيات أردوغان

بالعودة للنظام البرلماني.. أكشينار تطالب بسحب صلاحيات أردوغان

قالت: لقد حاولوا كتم صوتنا وقطع الطريق علينا بالافتراءات والأكاذيب

جدّدت ميرال أكشينار؛ زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، دعوتها إلى إلغاء النظام الرئاسي في البلاد والعودة إلى النظام البرلماني.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها أكشينار، مساء أمس الأحد، خلال مشاركتها في فعالية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزبها، بمدينة إزمير (غرب)، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت".

وقالت أكشينار؛ التي تلقب بـ"المرأة الحديدية": "ندعو للعودة إلى نظام برلماني معدّل ومعزّز الصلاحيات، نحن مع هذه الدعوة قلبًا وقالبًا، ومع أول استحقاق انتخابي سيعطينا الشعب الصلاحية والسلطة؛ سنقوم على الفور بتصحيح مسار هذا البلد".

وأضافت: "نوجّه هذه الدعوة إلى الشعب التركي، فهذه دعوة يجب أن نبدأ بها عهدًا جديدًا في الحياة السياسية، فهذا ما ينبغي أن يحدث من وجهة نظر حزب الخير الذي يصفق للحق، ولا يذعن للباطل".

وأشارت إلى أن حزبها "لم يصل إلى المكانة التي وصل إليها الآن بهذه السهولة بل عانينا كثيرًا، في ظل العراقيل التي وضعها أمامنا البعض (في إشارة لنظام الرئيس، رجب طيب أردوغان) لقد حاولوا كتم صوتنا، وقطع الطريق علينا، بالافتراءات والأكاذيب".

ولفتت إلى أن "التاريخ السياسي مليء عن آخره بقصص وحكايات حزينة أبطالها ظنّوا أن السلطة والقوة لا نهاية لهما"، مضيفة: "كما أنه مليء بحكايات نجاح أبطالها أناس توقفوا عن العمل السياسي عندما اقتضت الظروف ذلك".

وتعيش تركيا منذ عدة أعوام سلسلة من الأزمات السياسية والاقتصادية تعمّقت بشكل أكبر مع تحولها في يونيو 2018 إلى نظام رئاسي سعى إلى تطبيقه أردوغان، ليحافظ على الصلاحيات والسلطات كافة في يديه.

وأتم أردوغان عامه الثاني في 24 يونيو الماضي، كرئيس للبلاد بعد تحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، في خطوة اعتبرها كثيرون انقلاباً على القواعد التي رسمها مؤسّس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك؛ حينما أسّسها عام 1923.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org