مستشفى محمد بن عبد العزيز يسجل أدنى مستوى للعدوى المكتسبة

بالمقارنة بالمستشفيات المحلية والعالمية
مستشفى محمد بن عبد العزيز يسجل أدنى مستوى للعدوى المكتسبة

كشف مدير مكافحة العدوى، المدير الطبي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، الدكتور سميح غزال، أن مستويات العدوى المكتسبة المسجلة في المستشفى، معدلات منخفضة للغاية، بالمقارنة بالمستشفيات المحلية والعالمية على حد سواء.

وأوضح الدكتور "غزال" أن المستشفى لم يسجل - على سبيل المثال لا الحصر - أي حالة عدوى لمرض الكورونا، خلال السنوات الأربع الماضية، ولم تسجل أي حالة عدوى مرتبطة بالأوردة المركزية خلال الستة أشهر الماضية، إلى جانب عدم تسجيل أي حالات لالتهابات الرئة المرتبطة بالتنفس الصناعي، إلا حالة واحدة على مدى نصف العام الماضي.

وتُعرف حالة عدوى الميكروبات المكتسبة في المستشفى، بأنها حالة المرض الإضافي التي يسببها أحد الميكروبات المعدية للمريض، مباشرة بعد إقامته أكثر من يومين في المستشفى أو بعد تلقي العلاج الطبي أو إجراء أي تدخلات جراحية.

ووصف مدير مكافحة العدوى، مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، بأنه مستشفى رائد في مجال مكافحة الأمراض المعدية محلياً وعالميًا.

من جانبه، أثنى المدير التنفيذي للمستشفى، الدكتور أحمد الزبيدي، على جهود جميع الأطباء وأعضاء التمريض وباقي العاملين المساعدين في المستشفى على تطبيق تعليمات وإجراءات منع العدوى بدقة وأمانة.

وأكد اهتمام إدارته بأن يحافظ المستشفى على ريادته في مجال مكافحة الأمراض المعدية محلياً وعالميًا.

وتمثل ظاهرة انتشار عدوى الميكروبات بين مرضى المستشفيات أهم الأسباب الإضافية والمهمة التي تؤدي إلى حدوث مضاعفات المرض والوفاة، وتدل الدراسات الموثقة بأن ما لا يقل عن 5% من مرضى المستشفيات في البلدان المتقدمة، يصابون فعلياً بعدوى الالتهابات الميكروبية أثناء إقامتهم لتلقي العلاج في المستشفى، وترتفع هذه النسبة المئوية لتصل إلى 10% وأكثر في مستشفيات البلدان النامية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org