اتفاقية بين جامعة الطائف والقطاع الخاص لتطوير تقنيات تعقيم وتطهير الأوزون

بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين السعوديين
اتفاقية بين جامعة الطائف والقطاع الخاص لتطوير تقنيات تعقيم وتطهير الأوزون

أبرمت عمادة البحث العلمي ومركز البحوث والاستشارات بجامعة الطائف، اليوم، اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية مع القطاع الخاص ممثل في الشركة السعودية للأوزون، بهدف تطوير تقنيات لتطوير ما يخص تعقيم المستشفيات والفنادق والمنشآت بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين السعوديين والعالميين المختصين في الأبحاث والدراسات العلمية لتحقيق العديد من الأهداف الوطنية، للرقي والمساهمة بقطاع الخدمات البيئية والصحية بتقنيات حديثة ومبتكرة وصديقة للبيئة، وإثراء التعاون الوطني ما بين القطاع العام والقطاع الخاص تنفيذًا لرؤية المملكة 2030.

وسجلت جامعة الطائف اسمها كأول جامعة سعودية وعربية وعالمية توقع اتفاقية بحثية من هذا النوع؛ حيث جرى التوقيع بحضور الأستاذ الدكتور عطية البردي، وبحضور الدكتور ولاء الصائغ عميد البحث العلمي، والدكتور طارق الطلحي المشرف على المشروع البحثي، والمدير التنفيذي للشركة السعودية للأوزون سامي سليمان العكوز، ويتوقع أن تساهم الاتفاقية في تحقيق نقلة نوعية مهمة بتقنيات الأوزون الحديثة والمميزة، وخصوصًا للتطهير والتعقيم للمنشآت والمستشفيات والفنادق.

وقال الدكتور طارق الطلحي المشرف العلمي على الدراسة البحثية بجامعة الطائف: إن الدراسة العلمية تعتبر الأولى من نوعها عالميًا لتأثير غاز الأوزون المباشر على الكائنات الحية والأعضاء الحيوية، التي يتوقع منها أن تكون مرجعًا دوليًا في حال كانت نتائجها حسب ما خطط له، مشيرًا إلى أنها تمثل تحقيقًا علميًا كاملًا، بشكل ديناميكي حي لتأثير الأوزون على الأعضاء الحيوية في جسم الكائن الحي، وستعمل بموجب تشريعات وأنظمة معايير الاستخدام المعتمدة عالميًا، وتمثل سبقًا علميًا فيما يختص بالوصول الحقيقي لأفضل التطبيقات والبروتوكولات لتوظيف تقنية الأوزون بالمنشآت المغلقة بكل أمان، كتقنية تعقيم صحية وخضراء.

من جانبه ذكر سامي سليمان العكوز أن هذه الاتفاقية والشراكة مهمة جدًا بهذا الوقت الذي يعاني من آثاره العالم أجمع، والبحث عن حلول مساعدة لمواجهة الأوبئة والفيروسات بالمنشآت المغلقة لحاجة تعزيز وتطوير هذا الجانب المهم، خاصة أن المملكة ولله الحمد من مصاف الدول العالمية بشتى المجالات؛ ومنها قدرات وخبرات الأكاديميين والباحثين المختصين بمراكز وعمادات البحوث العلمية السعودية قادرة على أن تكون من أهم المراكز البحثية والمرجعية لكثير من الدول بعون الله، بعزيمة قيادتنا التي تعتبر أيقونة عنان السماء، وقدرة علمائنا المساهمة بتطوير قدرات القطاع الخاص لما يهم الوطن، ونترقب بعد الانتهاء من هذا المشروع البحثي وتوصياته لنتمكن من المضي قدمًا لمزيد من التميز والتطوير بمجالات جودة وسلامة البيئة والصحة بالعديد من المجالات.

وباتت السعودية للأوزون أول شركة في المنطقة العربية تعمل على تطوير التقنية الحديثة في المجالات الطبية والبيئية، وحرصت على جلب هذه العلوم الحديثة في المجالات الصناعية والصحية الخالية من المواد الكيميائية والموفرة بشكل كبير ماليًا؛ نظرًا لعدم وجود مواد أو مستهلكات متكررة تستنزف العميل أو المستخدم.

وقامت الشركة بتعيين وتعاون كوادر عالية الكفاءة من الشباب والشابات الكيميائيين السعوديين والمهندسين في البدء بعمل نشر هذا العلم الحديث على مستوى المملكة والشرق الأوسط بالتعاون مع بعض المختصين والأكاديميين والمهتمين من الهيئات والجامعات المختصة بالمملكة والمنطقة؛ لتعزيز هذه التقنيات بخبرات علمية وتطبيقية سعودية ناجحة، علمًا بأن الشركة قامت خلال السنوات السابقة بالعديد من المشاريع الحيوية بتقنية تك أوزون قبل وأثناء وبعد الجائحة مع العديد من الجهات؛ منها وزارة المياه والزراعة والبيئة تعقيم وتبخير التمور، ورئاسة الحرمين الشريفين تطهير الكعبة المشرفة والسجاد وشبكات التهوية والمطارات، وأعمال أخرى مع قطاع الصناعة بتعقيم مياه الصرف وإعادة تدويرها والمياه المعبأة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org