نائب أمير حائل: لهيئة الآثار دور في بلورة أهداف رؤية المملكة الثقافية بالمنطقة

خلال رعايته اتفاقية تعاون بين الهيئة والجامعة لدعم الآثار والحرف اليدوية
نائب أمير حائل: لهيئة الآثار دور في بلورة أهداف رؤية المملكة الثقافية بالمنطقة

تناول الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل، مع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتراث الدكتور جاسر الحربش، أهمية المواقع الأثرية في المنطقة وتعددها وأهمية دور وزارة الثقافة ممثلة بهيئة التراث لبلورة أهداف "رؤية المملكة العربية السعودية 2030م".

وتفصيلاً، جاء ذلك أثناء استقباله لـ"الحربش" في قصر "القشلة" الأثري اليوم الأربعاء، ورعايته مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة حائل والهيئة العامة للتراث والتي تهدف إلى دعم مجالات الآثار والتراث العمراني والحِرف والصناعات اليدوية.

وقال الجاسر في حسابه على تويتر:" نسعد بشراكة هيئة التراث مع جامعة حائل في مشاريع المسح والتنقيب الأثري في فيد التاريخية، الواقعة في مسار درب زبيدة التاريخي".

وتضمنت بنود الاتفاقية تمكين جامعة حائل لهيئة التراث الاستفادة من إمكانات الجامعة، ومراكزها البحثية، وبياناتها الخاصة بالآثار، وتقديم الجامعة منحاً تعليمية وبرامج تدريبية في مجال الآثار، ومشاركة طلابها وطالباتها في بعثات المسح والتنقيب المحلية والدولية التي تنفذها الهيئة، وتعزيز التعاون بين فريق الهيئة وقسم الآثار في الجامعة لتنفيذ الأبحاث والدراسات الأثرية، والنشر العلمي المشترك.

وتضمنت الاتفاقية أيضاً تعزيز التعاون في مجال التراث العمراني من خلال تطوير مناهج متخصصة في مجال التراث العمراني لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا حسب حاجة سوق العمل، وذلك بالتعاون مع كلية الهندسة، وكلية الآداب والفنون بالجامعة، إضافة إلى تطوير البرامج التدريبية للطلاب في مواقع التراث العمراني، وإضافتها إلى الخطط الدراسية لطلاب كُلِّيتي الهندسة والآداب والفنون بالجامعة، مع تفعيل الكراسي البحثية في الجامعة ذات العلاقة بالتراث العمراني، ووضع خطط بحثية ومسحية مشتركة، والتعاون في تطوير "كود" مواصفات للترميم والبناء بالمواد التراثية في منطقة حائل، بالتعاون مع كُلِّية الهندسة، والجهات الحكومية ذات العلاقة، إلى جانب تأسيس مجلة علمية دورية محكمة متخصصة في التراث العمراني، بالتعاون مع مركز التراث العمراني الوطني وفق أفضل الممارسات العالمية.

وفي مجال الحِرف والصناعات اليدوية، حددت اتفاقية التعاون البنود المطلوبة من كل طرف، والتي تشمل التعاون في إعداد الدراسات والأبحاث المشتركة في المجال، وتقديم الدعم لمشروعات التخرج للطلاب المهنيين والباحثين بدراسة الحِرف والصناعات التقليدية، والعمل المشترك على الاهتمام بتسويقها من خلال فعاليات الجامعة المختلفة، وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية وتنفيذها، والإشراف العلمي، ومراجعة الحقائب التدريبية للحرف وتطويرها عند الحاجة، إلى جانب التعاون المشترك لعكس هوية التراث الوطني في المقررات الأكاديمية.

وأشار رئيس جامعة حائل إلى أن هناك تعاوناً مشتركاً بين قسم السياحة والآثار بجامعة حائل، وهيئة التراث في الكشف عن المواقع الأثرية في منطقة حائل، ونشر التقارير العلمية عنها، كما أن قسم الآثار بجامعة حائل قد تقدم هذا العام بمشروع بحثي ضمن المشروعات البحثية المدعّمة من الجامعة عن الآثار في منطقة الحائط، وقام بعمل تنقيبات أثرية في المنشآت الحجرية القديمة في الحائط، والتي تعد هي التنقيبات الأولى في مثل هذا النوع من الآثار.

وبيّن"البراهيم" أن هذه الاتفاقية ستعود بفوائد علمية وأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعرف على جديد النتائج الأثرية، وصقل الخبرات للشباب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org