بارَكَ وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، النجاح الكبير لانعقاد النسخة الثانية من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية في العالم العربي، والذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة؛ بالتزامن مع اليوم الدولي للمتطوعين.
وأشاد الإرياني -في تصريح صحفي اليوم- بالدور الذي تلعبه مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية، في النهوض بأداء منظمات المجتمع المدني والأعمال التطوعية في العالم العربي، وتمكينها من لعب دور أكثر فاعلية في تنمية وتطوير المجتمعات العربية.
وثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في دعم العمل التطوعي العربي عبر تنظيم الفعالية التي تُعد إحدى أهم وأكبر الجوائز للأعمال التطوعية للعالم العربي؛ مُشيدًا بجهود القائمين على المؤسسة وعلى رأسهم الأمير محمد بن فهد عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وهنّأ وزير الإعلام الأعمالَ التطوعية اليمنية الفائزة بقلادة المؤسسة وهي مشروع "مركز التضامن الطبي" من مؤسسة التضامن التنموية الاجتماعية الخيرية عن فئة المنظمات والجمعيات التطوعية غير الربحية، ومشروع "الإدارة المتكاملة للموارد المائية" من منظمة شباب من أجل الوطن عن فئة المنظمات والجمعيات التطوعية غير الربحية.
من جانبه، ثمّن مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية اللواء محمود خليفة، الدور الذي تقوم به مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية في تعزيز العمل التطوعي ونشره في الدول العربية كافة؛ مهنئًا بالنجاح الكبير الذي تَحقق على هامش انعقاد النسخة الثانية من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية في العالم العربي، والذي نظّمته مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بالتزامن مع اليوم الدولي للمتطوعين.
واعتبر اللواء "خليفة" تعاون مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية مع الاتحاد العربي للتطوع في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، لإقامة الحفل؛ أكبر داعم وجدته مشاريع العمل التطوعي في الدول العربية.
وقال: "حضرت الحفل الذي أقيم في مقر جامعة الدول العربية، ولمست عن قُرب حرص مؤسسة الأمير محمد بن فهد على تفعيل العمل التطوعي، وجعله جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياة شعوب الدول العربية، ولعل هذا يبعث على الاطمئنان أن مستقبل العمل التطوعي في الدول العربية مزدهر ومتنامٍ.
وتابع اللواء "خليفة": "نظرًا لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية؛ رأت الجامعة العربية ضرورة دعم هذا الدور وإشراكه في العمل العربي المشترك من خلال حزمة من القرارات الصادرة عن القمم التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تدعو جميعها إلى تعزيز دور المجتمع المدني العربي، وتمكينه من لعب دور أكثر فاعلية؛ بهدف تنمية وتطوير مجتمعاتنا العربية".
وأضاف: "مؤسسة الأمير محمد بن فهد تقوم بجهود استثنائية في هذا المجال، ومثل هذه الجهود حتمًا ستُثمر عن مشاريع تطوعية نوعية، ترتقي بالدول العربية، وتُعلي من شأنها، وفي هذا المشهد تتجسد عناصر الاطمئنان بأننا أمام مؤسسة عملاقة وهي مؤسسة الأمير محمد بن فهد، التي تولي العمل العربي اهتمامًا كبيرًا".
وانعقدت النسخة الثانية من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية في العالم العربي بمشاركة 279 عملًا تطوعيًّا مثّلت 19 دولة عربية، وتشمل المجالات الإنسانية والتنموية والبيئية وحماية التراث والمجال التثقيفي والتسويق الاجتماعي.