أفرجت الجهات المعنية عن اثنين من الأمراء الموقوفين في قضايا الفساد أحدهما كان أمير منطقة قبل سنوات والآخر كان رئيساً لإحدى الهيئات.
وجاء الإفراج بعد أن تم التوصل لتسوية مالية وفقاً لما نشرته "رويترز" نقلاً عن أحد المسؤولين.
وكانت وسائل إعلام قد أكدت نقلاً عن أحد المسؤولين بأن العديد من المتهمين بقضايا الفساد من مسؤولين وأمراء وافقوا على عمليات التسوية المالية لإنهاء قضاياهم العالقة، وأن الحكومة السعودية أفرجت عن العديد منهم في الأيام الأخيرة، ومن بينهم مسؤول سابق في وزارة المالية بالإضافة إلى مسؤول رفيع المستوى سابق في إحدى الشركات، والعديد من رجال الأعمال المعروفين.
ووفقاً لهذه المعلومات تم الإفراج مؤخراً عن ٢٠ شخصاً وافقوا على التسوية المالية قبل الخروج، فيما يتوقع أن يزيد العدد بالأيام القادمة كون الحكومة تسعى وبشكل عاجل لإغلاق ملف من يرغب في إنهاء قضاياه العالقة مع الحكومة.
يشار إلى أن حملة مكافحة الفساد والتي تم على أثرها إيقاف أكثر من 200 شخص بينهم مسؤولون حكوميون بارزون ورجال أعمال وأعضاء من الأسرة الحاكمة، قد لقيت ترحيباً شعبياً واسعاً.