يزخر العالم بعديد من الوجهات الرائعة، وفي ظل الثورة المستمرة في التكنولوجيا التي تتعلق بالكاميرات ليس هناك وقت أفضل من التمعن بما يُحيط بنا من الآن؛ حيث تكمن قوة الصور الفوتوغرافية في قدرتها على إلهامنا وإثارة اهتمامنا.
ولدى الصور القدرة على تحفيزنا للتخطيط لرحلة الأحلام التي لطالما سعينا إلى القيام بها أيضاً، فهنا مشهد ديناميكي بالسعودية خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن، وهناك تقوم عربة "تلفريك" بعبور السماء فوق وادي كاتماندو في نيبال، بينما يمكنك رؤية مشهد خلاب لفندق بُني من الجليد والثلج في وسط الصقيع السويدي، وغيرها كثير من المعالم الخلابة والمبهجة.
وبحسب "سي إن إن"، لا تبيّن هذه الصور الجمال الطبيعي حيث الجمال المصنوع من يد البشر حولنا فقط، فهي تعطينا أيضاً لمحة عن الأشخاص الآخرين، والثقافات المختلفة، والجمال الكامن في الجنس البشري، فنحن نصادف آلاف الصور المذهلة على شاشات أجهزة الحاسوب الخاصة بنا كل عام.
هنا ترصد "سي إن إن" في تصوير لها الصور الأكثر جمالاً والمفضلة لعام 2020، التي تعطينا الفرصة للتمعن في جمال الطبيعة الأم من حولنا.
وعن الصورة الملتقطة بالمملكة، قالت: هذه الصورة تبدو مُربكة في البداية، ولكن عند التمعن فيها، سترى بحراً من السيارات والأفراد الذين يحيطون بالإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في المملكة؛ لتكون مشهداً ديناميكياً مليئاً بالتفاصيل.
فمثلاً الصورة التي تُبين عربة "تلفريك" وهي تتحرّك عالياً في الحافة الجنوبية الغربية لوادي كاتماندو في نيبال، تُوجِد لوحة ساحرة تمزج بين السماء الزرقاء الصافية والطبيعة الخضراء للبلاد.
وفي دومباي في روسيا، سيرى المرء متزحلقاً يمشي فوق منحدر في "دومباي"، وهو منتجع مفتوح على مدار العام، ويُعرف بمسارات التزلج لديه، والمسارات الخاصة بالمشي لمسافات طويلة.
وبعيداً، وفي بوا فيستا في الرأس الأخضر، سوف تسحرك هذه الصورة التي يغلب عليها اللون الأزرق، وهي تبيّن راكب أمواج وحيداً يسبح في مياه شاطئ "برايا دي كروز"، في الساحل الشمالي الغربي لبوا فيستا.
وفي بانكوك، يتسنى للمرء إلقاء نظرة أقرب على الثقافة التايلاندية خلال مشهد يجمع بين الروحية والجمال، وتُظهر هذه الصورة تجمع الرهبان البوذيين خلال احتفالات "Makha Bucha" في معبد "Wat Phra Dhammakaya" في الثامن من فبراير.
وفي صورة تتزيّن بفوانيس صينية باللون الأحمر الفاقع، نرى جانباً من احتفالات ماليزيا لرأس السنة القمرية الجديدة.
ولا يجب أن توثّق الصور لحظات تخطف الأنفاس لتكون ذات تأثير كبير، فقد يكمن الجمال في البساطة، ويتبين ذلك في صور مثل هذه، والتي تُظهر شروق الشمس خلف جسر سكة حديدية في ألمانيا، وصور أُخرى مثل هذا المشهد الذي تم توثيقه في إثيوبيا، ويُبين المشهد رجلين وهما يتجوّلان في السوق الرئيس في ميكيله في منطقة تيغري الإثيوبية.
