رفع وكيل إمارة منطقة عسير، المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، التهنئة الخالصة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى الغالية تحمل العديد من المعاني التي تؤكد أن القيادة الرشيدة التي أنعم الله بها سبحانه وتعالى على الشعب السعودي هي نعمة تفوق النعم الأخرى كافة؛ وذلك بسبب تفانيها في بذل الجهود التي تؤدي إلى ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأوضح الربيعة أن هذه المناسبة ينبغي أن تكون مدخلاً لتعزيز الانتماء لهذه البلاد المباركة عبر المسارعة إلى تجديد قيم الانتماء والولاء والطاعة للقيادة الحكيمة، والوقوف صفًّا واحدًا خلفها، وتعزيز اللحمة الوطنية، وبذل الجهود لتحقيق المزيد من الإنتاج.. وبذلك يكون الاحتفال قد أخذ شكلاً عمليًّا، يضمن استمرار ما تعيشه بلادنا من نهضة شاملة في المجالات كافة، حتى غدت في زمن قياسي في مقدمة الدول المتطورة.
وأضاف الربيعة بأن السعودية دولة تختلف عن دول العالم كافة؛ فقد اختصها الله سبحانه وتعالى بأن جعلها قِبلة المسلمين، ومهد النبوة، ومنبع الرسالة، كما أنعم الله عليها بقيادة رشيدة واعية، تفعل كل ما بوسعها لأجل إسعاد شعبها، وضمان رفاهيتهم. مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -.
وأكد أن السعودية حققت الكثير من المكاسب غير المسبوقة.. قائلاً: نستظل اليوم تحت حكم قائد مسيرتنا، الملك سلمان بن عبد العزيز، في نعيم واسع، وخير وفير، بين علو المكانة، ورفعة الشأن. ومن أكبر نعم الله علينا أن أكرمنا بهذه القيادة التي لا تدخر جهدًا لأجل نهضة بلادنا، ولم تدع سبيلاً يوصل إلى غايات المجد والكرامة إلا سلكته؛ لذلك فإن الواجب يقتضي منا أن نسارع إلى تعزيز قيم الانتماء إلى هذه البلاد المباركة، وتجديد البيعة والولاء والطاعة لهذه القيادة، والوقوف صفًّا واحدًا خلفها، حتى تستمر رحلة البناء والنماء والتطور التي تشهدها السعودية على الأصعدة كافة.
وتابع: إن ما تحقق خلال السنوات الأربع الماضية من إنجازات استثنائية، وما شهدته السعودية وشعبها الوفي من تطور ونماء على الأصعدة كافة، وقفزات تنموية في كل المجالات، يؤكد أن بلادنا تمضي بخطى ثابتة في طريق النهضة والنماء، وفقًا لرؤية 2030 التي يقف وراءها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، صاحب النظرة الثاقبة والفكر المتطور؛ فهي تهدف لبناء مستقبل أفضل للبلاد، وتحقيق رفاهية المواطن السعودي الكريم، وتطوير الاقتصاد؛ فقد حوت العديد من الأهداف الاستراتيجية التي ترمي إلى استمرار مسيرة النماء والبناء التي تحققت خلال الفترة الماضية، ومضاعفة المكتسبات.
واختتم بالقول: يشرفني في هذه المناسبة الغالية أن أرفع عظيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ راعي نهضتنا، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.