أنا_أقاطع_تركيا.. وسم دشنه سعوديون.. ما السبب؟

قفز سريعاً إلى "الترند".. بعد دعوات مشابهة عدة
أنا_أقاطع_تركيا.. وسم دشنه سعوديون.. ما السبب؟

تتواصل الدعوات السعودية والخليجية لمقاطعة السياحة التركية؛ إذ أطلق مواطنون وسماً على "تويتر" قفز سريعاً إلى الترند السعودي، ويأتي الوسم الذي عنون بـ "أنا مقاطع تركيا" بعد دعوات مشابهة عدة قادها شباب خليجي تعرض للمضايقات في تركيا، ولعمليات سرقة ونصب.

وتعيش تركيا صيفاً ساخناً هذا العام مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 5 مرشحين رئاسيين إلى جانب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وفي ظل معاناة اقتصادية تعيشها البلاد، وانخفاض قيمة عملتها المحلية، وتهديد بعض أنصار الرئيس الحالي بالخروج بالسلاح على الرئيس القادم في حال خسارة أردوغان.

وتداول المغردون أسبابهم التي تدعوهم إلى مقاطعة السفر إلى تركيا، والتي تنوعت ما بين سوء تعامل السكان المحليين مع السعوديين بصفة خاصة والخليجيين بصفة عامة، أو خطورة الذهاب لها في هذا الوقت بسبب قرب الانتخابات الرئاسية، كما تناولوا تجاربهم السيئة، فيما اختلف مع المقاطعين آخرون رأوا أن إسطنبول تعد وجهة مفضلة لهم؛ لرخصها مقارنة بالوجهات الأخرى.

غير آمنة
وكتب المغرد "خالد المطيويع" رافضاً فكرة السفر إلى إسطنبول في هذا الوقت: "فكرة السفر إلى تركيا أردوغان مخاطرة كبيرة والبحث عن دول أخرى شبيهة تتمتع بالأمن وأرخص من تركيا هو الخيار الصحيح فلا تتردد تركيا خطر".

وأشار المغرد "أبو مهند" إلى أنه كان على وشك السفر إلى تركيا هذا الصيف، ولكنه تراجع، محذراً من يرغب في السفر برفقة أسرته: "كنت حاجز من قبل 6 أشهر ومعي كافة أسرتي الحين ألغيت الحجز وفدى لوطني، أنا لا أتخلى عن وطنيتي والذي يرغب السفر إلى تركيا ما أحد رادك ولكن أنت المسؤول عن ما قد يحدث لك وخاصة إذا أسرتك برفقتك".

بينما قال المغرد الإماراتي "راشد المنصوري" مستشهداً بفيديو واقعة الاعتداء على أحد الشباب الإماراتيين قبل أسابيع من قبل أتراك: "أنا مقاطع تركيا؛ لأنها غير آمنة والشعب التركي عنصري وحقدهم على الخليجيين يزداد يوم بعد يوم".
ووافقه "ماجد" الرأي، بقوله: "مستحيل أسافر لبلد شعبه بالكره هذا لكل ما هو عربي وسعودي بالذات روح بلدك يحترمونك كإنسان قبل كل شيء".

ولفت آخر إلى ما تعرض له من سوء تعامل: "سافرت لتركيا مرتين وأنا كارهها روحتها و كرهتها زيادة من السرقة والنصب و تعاملهم الزفت مع السعوديين و الخليج".

وقص آخر تجربته الصعبة في تركيا: "مرة رحتها وتعرضت للضرب والشتم حسبي الله فيهم يكرهون العرب خاصة السعودية والحين فيه تفجيرات وحرب بين تركيا والكرد الوضع صار خطير جداً ما أنصح أحد يروحها".

وكتب أحد المغردين: "مستحيل أسافر لتركيا شعب يشوف نفسه أفضل من العربي وعنده كره غير طبيعي لكل ما هو عربي عندهم نقص في الثقة منبوذين من الأوروبيين والعرب".

رخيصة وجميلة
وعلى الجانب الآخر، كتب "نواف القطيبي" مشجعاً على زيارة تركيا: "من أفضل الدول اللي زرتها وإذا فيه زيارة ثانية راح تكون لها.. بلد مسلم بلد سياحي من أروع ما يكون".

وكتب مغرد آخر معدداً مزاياها: "بإذن الله مسافر لتركيا الشهر الجاي وهذي المرة الثالثة اللي أروح لها.. شعب محترم ودولة جميلة وآمنة ورخيصة".

وغرد "أبو ريم" قائلاً: "تركيا جميلة كبلد.. سيئة بسياساتها الخارجية أعشق تركيا أرض وإنسان.. أكره سياساتها الخارجية خاصة مع الدول العربية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org