أعاد حادث مروع وقع مساء اليوم، المطالبات بوضع حد للحوادث المروعة التي يشهدها الطريقان الرابطان بين مركز الكدمي وصبيا، ومشلحة- الطريق الدولي، حيث تتكرر المآسي دورياً دون إجراءات صارمة، فيما اتهم الأهالي الشاحنات التي تعبر طرقات القرى قرب جبل عكوة والكدمي بالتسبب في كثرة وقوع الحوادث المرورية، وكان من أبرزها الحادث الذي نتج عنه وفاة سبعة من أسرة المواطن "سامي النعمي"، وقبلهم عشرات الضحايا على ذات الطريق.
الكثير من الوعود أطلقتها وزارة النقل لتحسين جودة الطرقات التي تربط مركز الكدمي، إلا أن تلك الطرقات أثارت عشرات الشكاوى بسبب الحفر على الطريق، خصوصاً الطريق الرابط بين مشلحة وأبو القعايد بمحافظة صبيا، وهو الطريق الذي تسلكه مئات الشاحنات يومياً، وتشترك في كثير من الحوادث المرورية.
وطالب المارة وسكان مركز الكدمي بتطبيق قرار منع مرور الشاحنات الذي تثبته اللوحات على طرقاتهم؛ نظراً لضيقها وكثرة الحفر بها، وتنفيذ ما خلصت إليه بعض اللجان في وقت سابق بتحديد مسارات بديلة للشاحنات.
ومن جهته، أوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر في جازان بيشي الصرخي، لـ"سبق"، أن غرفة العمليات تلقت مساء اليوم بلاغاً عن تصادم بين شاحنة مع سيارة أخرى على مفرق مشلحة بالقرب من مركز الملاريا، وتم توجيه فرقة إسعافية للموقع، وعند وصولها وُجدت حالة إصابة حرجة ولدى المصاب توقف بالقلب والتنفس، فأجرى له المسعفون الإجراءات الطبية اللازمة لإنعاش قلبي ورئوي وإيقاف النزيف وتثبيته وإيصاله إلى مستشفى صبيا العام لاستكمال علاجه.