بريدة.. "السكري" ينقل "دلّالاً" من الوظيفة إلى التوظيف

تعرف على تفاصيل التجربة الناجحة للشاب "الضويان"
بريدة.. "السكري" ينقل "دلّالاً" من الوظيفة إلى التوظيف

لم يدر بخلد الشاب الذي ركن شهادته الجامعية، ونزل إلى سوق العمل الحر، أن يصل به المطاف إلى الاستقلال، وتملك شركة خاصة في تسويق التمور وإدارة المزارع والتصدير.

هكذا كانت مسيرة الشاب ماجد بن محمد الضويان، الذي دخل سوق تمور بريدة قبل 17 عاما بوظيفة "دلّال"، مستغلا صوته الجهوري في الحراج على التمور، وحسن تعامله مع الناس، حتى كوّن شبكة واسعة من العلاقات من خلال عمله في مؤسسة دلالة وتسويق في هذا المجال، حيث تدرج في مناصبها بين "دلّال"، ثم مدير حسابات، إلى أن وصل لإدارة المؤسسة عدة سنوات، ثم افتتح بعد ذلك شركته الخاصة.

‎شركته الخاصة

‎يقول "الضويان" إنه وبعد تكوين ثروة معرفية ممزوجة بالخبرة والعلاقات، قرر أنه حان الوقت ليستقل بذاته، ويفتتح شركته الخاصة هذا العام.

وذكر أنه كانت أكبر دوافعه للاستثمار في مجال التمور وتصديرها أنه أحد مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، وهذا بحد ذاته أعطاه مزيدا من التحفيز للتوسع، ووضع الخطط الملائمة والمتناغمة معها.

‎وأوضح أنه على الرغم من تأسيسه كيانه التجاري، فإنه لا يزال يمارس هوايته بالدلالة بسبب حبه مهنته وشغفه بها، مؤكدا أن الإقبال على شركته فاق توقعاته، رغم أنها حديثة عهد بالسوق، حيث وصلت مبيعاته إلى أكثر من 40 شاحنة محملة بالتمور يوميا.

وأشار إلى أن هذا المجال واعد جدا، ومليء بفرص العمل والكسب، داعيًا الشباب إلى الإقبال عليه، والحصول على نصيب من الأرباح المجزية.

‎واختتم "الضويان" حديثه بتقديم الشكر للداعم الأول للشباب أمير منطقة القصيم، الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، لافتًا إلى أنه يشد على أيديهم كل عام خلال زيارته المهرجان، ويقف على احتياجاتهم، ويزيح كل العراقيل التي تواجه الشباب المتجهين للعمل الحر، حتى باتت المنطقة مصدر جذب للباحثين عن فرص العمل والاستثمارات التجارية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org