قصة كفاح.. "مغاوي" يقهر الإعاقة ويحصل على الثانوية بامتياز وهو على السرير الأبيض

والده لـ"سبق": ولي العهد وأمير عسير أولياه جُل اهتمامهما ولبَّيا له كل مطالبه
قصة كفاح.. "مغاوي" يقهر الإعاقة ويحصل على الثانوية بامتياز وهو على السرير الأبيض

في واحدة من أبرز قصص وكفاح وتحدي ذوي الإعاقة لإعاقاتهم سجَّل الشاب عبدالرحمن بن عادل مغاوي قصة كفاح وتحدٍّ كبيرَيْن؛ فبعد أن قدر الله عليه حادث سيارة وعمره 15 سنة أُصيب بشلل رباعي، طال حتى التنفس، وهو على جهاز تنفس صناعي؛ ما ألزمه السرير الأبيض منذ 7 سنوات.

واستطاع "مغاوي" في هذه الظروف إكمال دراسته؛ ليحصل على شهادتَي المرحلتَيْن المتوسطة والثانوية بتقدير ممتاز؛ ليوجه وزير التعليم السابق بقبوله في الجامعة السعودية الإلكترونية لمواصلة دراسته الجامعية.

وقال الشاب عبدالرحمن مغاوي لـ"سبق": الحمد لله أولاً وأخرًا. كل هذا من فضل الله. ولن تكون الإعاقة إلا دافعًا لي لخدمة وطني.

وثمَّن لكل من دعمه ووقف إلى جانبه، وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي وجّه بعلاجه في أمريكا بعد رفع الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير بحالته لولي العهد؛ ليلبي طلبه، ويمكث 3 أشهر، ويعود إلى السعودية بكرسي متحرك على نفقة الأمير تركي بن طلال إلى مستشفى بالرياض؛ ليوجه الأمير تركي بنقله إلى منطقة عسير، ويكلف وفدًا من الإمارة باستقباله في المطار، ويدخل أحد المستشفيات الخاصة؛ لينقله مجددًا برسالة من الأمير تركي إلى مستشفى عسير المركزي بناء على رغبته.

وقال عادل مغاوي، والد عبدالرحمن، إنه لن ينسى لأمير عسير زيارته له في المستشفى، ونقل أمنيته لولي العهد في البداية، ثم أمره بنقله من الرياض إلى عسير بعد عودته من أمريكا، ثم زيارته له مرة أخرى.

وثمَّن لولي العهد أمره بعلاج ابنه، وقال: إن أيادي القيادة كانت بلسمًا لجميع أفراد الأسرة.. ودعا الله أن يحفظ لهذا البلد أمنه وأمانه وولاة أمره الذين يسهرون من أجل الوطن والمواطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org