"خالد بن فيصل": المملكة تعمل بمنطق الاحترام والقوة

قال: المطلوب من سفارات بلادنا إيصال رسالة المراد الحضاري لديننا الحنيف
"خالد بن فيصل": المملكة تعمل بمنطق الاحترام والقوة

أكد سفير خادم الحرمين في الأردن الامير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود أن المملكة العربية السعودية، دولة تعمل بمنطق الاحترام والقوة، وأن الحوار هو مفتاح التفاهم والاحترام وبناء ثقافة الاختلاف، فهو كآلية تبادل الأفكار والآراء ليس بوابة للتنازل عن القيم والثوابت، ولكنه مسار يبني الاحترام ويعزز القوة.

وقال: المملكة العربية السعودية، دولة تعمل بمنطق الاحترام والقوة، لذلك قادتنا يتقبلوا الحوار كأساس لخلق ثقافة الاحترام والتسامح وبنفس الوقت لإبراز القوة بقوة الإمكانيات والسياسات، ولم تكن يوماً قوة دعاية وشعارات.

وأضاف في مقال له: جميع لقاءاتي مع النخب السياسية في عمّان العزيزة تنطلق من هذا المبدأ وتقابل أيضاً بنفس المبدأ. الأردن بلد يوجد به نخب فكرية وسياسية تعمل بأدوات الفكر والموضوعية وليس وفق آليات الدعايات والتزييف، فهذه النخب تفرض عليك احترامها وقبول اختلافها معك، في السفارة السعودية في عمّان عملنا على أن يكون لهذه اللقاءات توقيت وأفكار لضمان استمرار الحوار والاستفادة من مخرجاته للجميع.

وتابع: تعلمت من سيدي خادم الحرمين الشريفين بأن التعامل مع جميع شرائح المجتمع ينطلق من قاعدة اسمعني قبل أن تتبعني أو تؤيديني، فسياسة المملكة العربية السعودية تنطلق من حمل الرسائل وليس من خلق الرسائل "هنا أوضح" نحن نحمل رسالة الإسلام القائمة على الوسطية والاعتدال والحق، نحمل رسالة صالحة.

وأردف: لكل زمان ومكان، رسالة تستوعب الجديد ولا تصطدم به، فهي رسالة تعمل على تحقيق المراد الحضاري للدين الإسلامي من هذا المنطق يجب أن تفهم وتقرأ زيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لواشنطن وبعض العواصم الأوربية، فسمو ولي العهد يعمل على تحقيق المراد الحضاري للدين الإسلامي بفكر يتقبل الاختلاف وبقوة تحافظ على الثوابت.

وأكمل الأمير خالد بن فيصل: المطلوب منا في هذا التوقيت البالغ الحساسية خارجياً ومن خلال سفارات بلادنا أن نعمل على توصيل رسالة المراد الحضاري لديننا الحنيف، ونعمل بقوة الفكر والحجة لتعزيز هذا المفهوم ونقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتطرفة والمنحرفة، فاليوم الجميع يمتلك وسائل التعبير أفراد ومؤسسات ولكن المطلوب امتلاك قوة التعبير ولا نكتفي بامتلاك الوسائل.

واختتم: المملكة العربية السعودية التي تحترم الحوار مع كل الثقافات لا تخشى الاختلاف الواعي والموضوعي وبنفس الوقت لا تقبل انحرافات الفكر والتوجه المتطرف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org