"ستاندراد آند بورز" تُبقي تصنيف السعودية عند "إيه-/ إيه-2" مع نظرة مستقرة

الأوضاع المالية "قوية" ويجب المحافظة على الأصول الحكومية السائلة بنسبة 100 %
"ستاندراد آند بورز" تُبقي تصنيف السعودية عند "إيه-/ إيه-2" مع نظرة مستقرة

أبقت وكالة ستاندراد آند بورز للتصنيف الائتماني السعودية عند (إيه-/ إيه-2) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت وكالة "ستاندراد آند بورز"، التي تعد كبرى وكالات التصنيف المالي والائتماني في العالم، إن استقرار السعودية في المستقبل يعتمد على مواصلة اتخاذ خطوات لتعزيز أوضاعها المالية.

وأشارت إلى أن استقرار السعودية يتطلب المحافظة على الأصول الحكومية السائلة بنسبة تصل إلى 100 % من إجمالي الناتج المحلي خلال العامين المقبلين.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ستاندراد آند بورز: "إن الوكالة أبقت التصنيف الائتماني للمملكة عند مستوى (إيه-/ إيه-2) مع نظرة مستقبلية مستقرة".

وسبق أن أكدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني في شهر أكتوبر الماضي تثبيت التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية مع نظرة مستقرة، متوقعة أن يظل وضع موازنة السعودية العامة والخارجية قويًّا خلال الفترة 2017-2020م.

وأوضحت الوكالة أن النظرة المستقرة تستند إلى توقعات باتخاذ السلطات السعودية خطوات لتعزيز وضع المالية العامة خلال العامين المقبلين؛ إذ إن التصنيفات تقودها الأوضاع المالية والخارجية "القوية" للسعودية.

وتوقعت الوكالة أن يكون النمو الاقتصادي الحقيقي للسعودية مستقرًّا في 2017، مع تزايد النمو بعد 2017 م، مبينة أن الحكومة السعودية تواجه تحديًا بعيدًا عن الاعتماد التاريخي على النفط.

وكانت وزارة المالية السعودية كشفت أمس الأحد عن ارتفاع الإيرادات في الربع الثالث إلى 142.1 مليار ريال، محققة زيادة قدرها 11 % عن الفترة نفسها من العام السابق، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية 47.8 مليار ريال، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 80 % عن العام السابق، واصفة ذلك بأنه يؤكد جدوى الإصلاحات الاقتصادية.

وتُظهر نتائج التقرير ارتفاعًا في الإيرادات مقارنة مع النتائج المحقَّقة في الربع الثالث من العام 2016م، إضافة إلى ارتفاع معدل الإيرادات غير النفطية بما نسبته (80 %) خلال الفترة نفسها، كما تظهر استمرار حكومة السعودية في ترشيد الإنفاق بما يعود بالنفع على مواطنيها بشكل إيجابي؛ إذ تم توجيه الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي إلى قطاع التعليم للأشهر التسعة الأولى من العام 2017م. كذلك تبيِّن الأرقام الأخيرة للميزانية أن حكومة السعودية لا تزال على المسار الصحيح للوصول إلى أهدافها على المدى الطويل، بتحقيق أداء مالي يتسم بالتوازن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org