أكد الباحث السياسي صالح السعيد أنه بعيداً عن الخطاب الأمريكي، فإنه لا يخفى على نسبة عظمى من العالم أن تركيا تخلت، منذ سنوات، عن اتزانها ومسارها عندما تولى الأمور "حزب صوتي"، كحزب العدالة والتنمية، سواء حين كان "أردوغان" رئيساً للوزراء أو مثلما هو الحال كرئيس للجمهورية.
وقال "السعيد لـ"سبق": "أردوغان" أينما وجد ينفذ أجندة رسمت له من أعداء تركيا، التي تضمّ نسبة كبيرة من المسلمين، وجميع محاولاته وحزبه تهدف لخلق إسلام جديد، عبر أخونتنه أو تمييعه.
وحول خطاب الرئيس الأمريكي لموضوع الخطاب، أضاف "السعيد": "أردوغان" ينفذ ما هو مطلوب منه، سواء عبر المجازر والمذابح التي ترتكب في سوريا أو العراق أو سواهما، وتمت مغازلته بإمكانية عودة إرهاب الدولة العثمانية، وسيرضخ فقط إن أمر بذلك ممن أمره بالشيطنة والتهجم على الدول التي جعلت من تركيا اقتصاداً عملاقاً، قبل أن يبدأ "أردوغان" وحزبه في تدميره.