لهذا السبب تتكرّر "روحانية رمضان وأذان الحرم" كل "اثنين وخميس" بـ"الجنادرية"

تجسيداً للأعمال الخيرية من بيت منطقة المدينة المنورة ونالت إعجاب الزوار
لهذا السبب تتكرّر "روحانية رمضان وأذان الحرم" كل "اثنين وخميس" بـ"الجنادرية"

تصوير: ماجد البقمي

يترقّب زوار جناح المدينة المنورة في مهرجان "الجنادرية 32"، كل يومي "الاثنين والخميس"، عودة روحانية رمضان؛ وتكرّرها طيلة أيام المهرجان، في بادرةٍ سنوية اعتادها بيت منطقة المدينة المنورة، من خلال إعداده سفرة إفطار صائم تشتمل على الأطعمة والمأكولات التي اعتاد تقديمها أهالي المدينة لزوار المسجد النبوي طيلة شهر رمضان.

ولا تخلو سفرة "صائمي الجنادرية" التي تُجسّد الأعمال الخيرية المبذولة من بيت منطقة المدينة المنورّة، من أشهر المأكولات والمشروبات الرمضانية كـ"التمور، والسوبيا، والدقّة، والشريك، والفول"، مع تقديم ماء زمزم للصائمين والزوار، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وقال أحد الزائرين لـ"سبق": "تُعد هذه السفرة الرمضانية عادة توارثها الأجيال من الأجداد، وتهدف لإحياء هذه السنّة النبوية التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، كما تهدف لتعريف الزوار أصناف الأطعمة والمشروبات المقدّمة في السفرة المدينية في المسجد النبوي".

وشاركه آخر بقوله: "ماذا من جمالية سفرة الصائمين هي الأجواء الروحانية التي عاشها الزوار على صوت الأذان من المسجد النبوي الذي صدح في كافة أرجاء المدينة، في بادرة تُحسب لمُنظّمي الجناح".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org