مع اقتراب موعد أذان المغرب واستعداد ملايين المسلمين حول العالم للإفطار، تتزين موائدهم بعديد من المشروبات لإطفاء عطشهم، لكن كثيراً من هذه المشروبات قد تكون غير صحية، ولها تأثيرات عكسية.
وتعد عصائر الفاكهة المحلاة، بمختلف أنواعها، من بين المشروبات التي لا ينصح بها الأطباء خلال شهر رمضان، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السكر وكذلك السعرات الحرارية.
ويخطئ كثير من الصائمين في الإفطار على عصائر الفواكه المحلاة؛ بل الإكثار منها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ومن ثم هبوطه على نحو سريع، وبالتالي يؤدي هذا "الانتعاش" المؤقت إلى أضرار صحية.
ووفقاً لـ "سكاي نيوز عربية" ينصح الأطباء عند الإفطار على عصير الفواكه، أن يكون طازجاً وليس محلى، وأن تتم إضافة كمية من المياه إليه، وأن يشرب الشخص كمية قليلة منه بما يروي الظمأ، بحيث لا تؤثر في عمل الأعضاء الداخلية للجسم.
كما ينصح خبراء التغذية أيضاً بالابتعاد عن المشروبات الغازية قدر الإمكان في رمضان، إذ تحتوي على سكر أكثر من الموجود في العصائر الطازجة، كما أنها غير مفيدة لأولئك الذين يحاولون إنقاص وزنهم في رمضان.
وبينما يحسب كثيرون أن عصائر البودرة الجاهزة أخف وأفضل من العصائر المحلاة الثقيلة، يشير خبراء التغذية إلى أنها تتساوى في مضارها مع العصائر المحلاة، إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر، لا يحتاج إليها الجسم.
ويؤكد كثير من الدراسات أن شرب العصائر المحلاة يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري، كما أن ذلك يتسبّب في السمنة، التي ترتبط بشكل كبير بعدد من أمراض القلب والأوعية الدموية.