تختتم اليوم السبت الجولة 20 من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بإقامة ثلاث مباريات نارية تتطلع فيها جميع الفرق إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل بحصد النقاط الثلاث ولا شيء غيرها.
ففي المباراة الأولى طموحات الفريقين مختلفة فأحدهما يحاول أن يقترب أكثر من ثلاثي المقدمة لضمان مقعد آسيوي بينما الآخر يسعى للهروب من شبح الهبوط حيث يستضيف الفتح ما قبل الأخير برصيد 15 نقطة نظيره الوحدة الرابع برصيد 33 نقطة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء عند تمام الساعة 3:40 عصراً.
يطمح الضيوف إلى استعادة نغمة الانتصارات لمحو آثار هزيمة الجولة الماضية بملعبهم أمام الفيحاء بثنائية لانتزاع المركز الثالث والاقتراب أكثر من قطبي العاصمة في قمة جدول الترتيب إضافة إلى توسيع الفارق مع أقرب مطارديه الأهلي إلى نقطتين.
ورغم أن المعطيات تدل على أن اللقاء يعتبر سهلاً بالنسبة لفرسان مكة لكن المدرب الخبير كارينيو يدرك صعوبة المواجهة لذا سيعمل على اختيار العناصر الجاهزة القادرة على تنفيذ المهام التكتيكية الموكلة إليها لتحقيق الفوز.
في المقابل يدخل الفتح اللقاء المنتشي بفوز ثمين خارج الديار في الجولة الماضية من أمام الأهلي لمواصلة صحوته والارتقاء درجة على سلم الترتيب باستعادة المركز 14 الذي فقده لمصلحة فريق ضمك الفائز على الحزم بثلاثية في هذه الجولة.
وفي اللقاء الثاني يلتقي الجاران في جدول الترتيب الاتفاق الحادي عشر برصيد 23 نقطة على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام بضيفه فريق أبها العاشر برصيد 24 نقطة عند الساعة 6:20 مساءً.
يسعى أصحاب الدار لاستغلال عاملي الأرض والجمهور إضافة للحالة المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وإسعاد أنصاره ومحبيه والاقتراب أكثر من مناطق الأمان.
في حين يطمح فريق أبها لإيقاف نزيف النقاط والعودة لسكة الانتصارات الغائبة عن الفريق في الجولات الست الأخيرة.
في ختام مباريات الجولة سنكون أمام كلاسيكو من كلاسيكويات الكرة السعودية حيث يحل الشباب الثامن برصيد 28 نقطة ضيفاً على الاتحاد الثالث عشر برصيد 19 نقطة بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة في الساعة 8:40 مساءً.
موقف الفريقين في جدول الترتيب لا يتناسب أبداً مع تاريخ وعراقة الفريقين كما أنه لن يمنعنا أبداً من مشاهدة مباراة قوية على اعتبار أن مواجهات الفريقين دائماً ما تشهد الإثارة والندية كما أنها ستكون بروفة مثالية للفريقين لاستعراض إمكانياتهما قبل اللقاء المنتظر بينهما في نصف نهائي البطولة العربية يوم 16 مارس المقبل.
فالاتحاد الجريح يسعى لمداواة جراحه واستعادة توازنه من خلال العودة لطريق الفوز بعد خسارتين من أمام ضمك والهلال لعله يستعيد شيئاً من بريقه وكبريائه وأيضاً لكي يصالح جماهيره التي ما بخلت عن مساندته رغم المصاعب والشدائد التي يمر بها.
أما الشباب يدخل اللقاء على أمل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والعودة إلى الرياض بنقاط اللقاء التي ستمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة على سلم الترتيب وستضعه في المركز الخامس قريباً من رباعي المقدمة.