متخصص في التسويق: يمكن إيقاف الشركات المسيئة بإعلاناتها عبر "المقاطعة"

في إشارة إلى إعلان التأتأة.. مؤكداً أن السخرية من أصحابها خطأ لا يغتفر
متخصص في التسويق: يمكن إيقاف الشركات المسيئة بإعلاناتها عبر "المقاطعة"

أكد متخصص في التسويق أن المستهلك السعودي قادر على لجم الشركات المسيئة في إعلاناتها عبر "المقاطعة"، في إشارة إلى إعلان التأتأة، الذي روجت له إحدى الشركات، مؤكداً أن السخرية من أصحابها خطأ لا يغتفر.

وقال الدكتور عبيد العبدلي لبرنامج "أخباركم" على قناة المجد إن اعتذار الشركة لا يكفي، لأنها أخطأت بحق فئة عزيزة وهذا الخطأ لا يبرر، مؤكداً أن توبيخ الناس لها أجبرها على الاعتذار.

وأضاف أنه يجب على كل شركة أن يكون لديها معايير لأخلاقيات التسويق لا تحيد عنها، وأن بعض الشركات الجيدة عندها مسؤولون عن أخلاقيات التسويق يتأكدون أن كل عمل تقوم به الشركة تسويقياً يكون متناسباً ومتلائماً مع الثقافة المحلية.

وأشار إلى أن المستهلك يملك القوة التي قد لا تملكها الأجهزة الحكومية، بالامتناع عن التعامل مع أي شركة يعتقد أنها أخطأت في حقه، أو حق ثقافة المجتمع، موضحاً أننا نرى بعض الحملات الإعلانية في السوق السعودية لا تراعي ثقافة المجتمع للأسف الشديد.

وأكمل قائلاً: إن التسويق هو نشاط محلي يتبع لثقافة المجتمع، ويجب أن يكون المسؤول عنه الشباب السعودي؛ لأنه يعرف معاني الكلمة، ووقع الرسالة على المجتمع.

وختم: في عصر وسائل التواصل في عصر السرعة المسؤول عن المحتوى التسويقي يحتاج أن يرسل رسالة سريعة، وأن يدرك وجود رقابة شعبية كبيرة.

الجدير بالذكر أن جدلاً واسعاً شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقاً على إعلان روجته سلسلة مطاعم تحمل علامة تجارية عالمية، تضمن ما اعتبره مغردون استهزاءً بفئة المصابين بالتأتأة.


وتوعدت وزارة التجارة والاستثمار الشركة صاحبة الإعلان، وبعد موجة من التعليقات الغاضبة، ما حدا بمدير تسويق حملة إعلان «التأتأة» أن يقدم اعتذاره.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org